ما هو تاريخ مدينة كام رنه الفيتنامية؟

اقرأ في هذا المقال


تقع مدينة كام رانه في جنوب شرق فيتنام، تقع على شبه جزيرة تحيط بخليج كام رنه وهو مدخل لبحر الصين الجنوبي، كانت مدينة كام لام با نجوي الواقعة على الشاطئ الغربي للخليج الميناء الرئيسي والقاعدة البحرية في المنطقة خلال أيام الاستعمار الفرنسي، أنشأ التدخل العسكري الأمريكي في جنوب فيتنام في عام 1965 ميلادي منشآت ومطارات جديدة.

مدينة كام رنه الفيتنامية

تقول الأسطورة أنّ مدينة نجوين آنه من الجنوب جلب القوات لمحاربة قلعة كوي نون التي كان يسيطر عليها الجنرال تاي سون، واجه القارب عاصفة واضطر إلى التوقف عند مدينة كام رانه لتجنب العاصفة، كانت إحدى العقبات هي عدم وجود مياه عذبة ليستخدمها الجنود، لذلك أقام نغوين آنه مذبحاً للتضحية بالسماء والأرض والآلهة، بعد مراسم التضحية أرسل نغوين آنه قواته للحفر بعمق في الرمال للعثور على الماء وظهر نبع كان مياهاً عذبة.

تعد مدينة كام رانه هي أيضاً أرض مميزة، لا يقتصر الأمر على أنّ عملية الهجرة والاستصلاح وإنشاء القرية أبطأ بكثير؛ ممّا كانت عليه في أماكن أخرى في المقاطعة ولكن أيضاً الأراضي التي تمت إعادة تسميتها ودمجها وفصلها عدة مرات ثم إعادة تسميتها ودمجها وفصلها على الحدود مع نينه ثوان، من عام 1653 ميلادي أنشأ اللورد نجوين فوك تان في عام 1648 ميلادي قصر تاي خانج، يقع كام رانه في أرض منطقة فينه زونج التابعة لحكومة دين نينه، في عام 1742 ميلادي في عهد اللورد نجوين فوك خوت في عام 1738 ميلادي كانت مدينة تقع كام رانه في جزء من قصر دين خان الذي ينتمي إلى قصر بنه خانغ، وقد تغير هذا القصر من قصر ديين نينه وقصر تاي خانغ في عام 1888 ميلادي.

مدينة كام رنه الفيتنامية

في عهد الملك دونغ خانه في عام 1886 ميلادي كانت هناك أول عملية اندماج، تم دمج منطقة آن فووك تحت حكومة نينه ثوان وسبعة بلديات في منطقة توي فونغ كانتونان في منطقة هوا دا تابعة لبينه، في منطقة فينه كسونغ  أي إلى أرض كام رانه حتى عام 1901 ميلادي في عهد الملك ثانه تاي في عام 1889 ميلادي أصبحت حكومة نينه ثوان دين نينه ثوان وأعيدت الأراضي إلى نينه ثوان وبنه ثوان ، والتي كانت أول انقسام.

في عام 1913 ميلادي في عهد الملك دوي تان في عام 1907 ميلادي كان هناك اندماج ثاني، تم الاستيلاء على مقاطعة آن فو وخمسة كانتونات تابعة لحكومة نينه ثوان والاندماج في منطقة فينه شيونغ، أي الاندماج في أرض كام رانه، لقد تغير العالم مرة أخرى، وفي العام نفسه قطعت الحكومة الاستعمارية الفرنسية جزءاً من أراضي المقاطعة لتشكيل مدينة كام رانه الرئيسية، في عام 1939 ميلادي وفقاً لمرسوم الحاكم العام للهند الصينية، أصبحت مدينة كام رانه وكالة إدارية لبا نجوي تحت مقاطعة خانه هوا، في عام 1946 ميلادي قطعت الحكومة الاستعمارية الفرنسية جزءاً من أراضي حكومة ديان خانه لتأسيس نها بانغ تا سوي داو تحت إشراف السفارة الفرنسية في نها ترانج.

في عام 1968 ميلادي تم دمج مجتمعات كام سون وجزء من بلديتي كام فو وكام ثونغ في منطقة كام لام في بلدة كام رانه، مع بداية عام 1970 ميلادي تم تقسيم بلدة كام رانه إلى منطقتين وهي المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية، تضم المقاطعة الشمالية كلاً من سوي فينه وسوي هاوا وسوي كام، أما المنطقة الجنوبية فقد كانت تضم كلاً من كام فوك وكام بينه وكام رانه وكام فو وكام لوك وكام سون ووكام ثينه، في ظل الحكومة الثورية في عام 1951 ميلادي تم تقسيمها إلى قسمين وهما منطقة كام رانه الخاصة ومنطقة خانه سون الجبلية.

في عام 1977 ميلادي اندمجت هاتين الوحدتين في وحدة واحدة تسمى كاوه خان، في عام 1978 ميلادي تم إنشاء مدينة با نجوي، في عام 1981 ميلادي تم تقسيم بلدية كام ثانه إلى مجموعتين وهي كام ثان نام وكام ثانه باك، قسمت بلدية كام فوك إلى مجموعتين والتي كانت كام فوك نام وكام فوك باك، في عام 1985 ميلادي انقسمت مقاطعة كام رانه إلى منطقتين وهي منطقة كام رانه ومنطقة خان سون في مقاطعة فو خانه، وكانت تضم منطقة كام رانه الآن بلدة واحدة و ستة عشر بلدية، في عام 1989 ميلادي كانت مقاطعة كام رانه تابعة لمقاطعة خانه هوا.

عندما أسست أسرة نجوين الحكومة تم تأسيس الهجرة من المقاطعات الأخرى خارج خانه هوا، كانت منطقة كام رانه مكاناً نادراً يأتي إليها المهاجرون للاستقرار، خلال حكم جيا لونج في عام 1802 ميلادي تم تأسيس مدينة مينه مانج، في عام 1820 ميلادي كانت منطقة كام رانه أساساً مكاناً لنفي السجناء المسجونين، كتب كتاب سو كوان من أسرة نيان في السنة الرابعة عشرة من الخنزير، أصدر جيا لونغ في عام 1815 ميلادي أمر بالاستيلاء على أرض تام دوك في بلدة بينه هوا، أمر إله المدينة باختيار مكان تكون فيه المياه والتربة في صحة جيدة إلى حد ما ولديهما ظروف مواتية لممارسة الأعمال التجارية، لذلك قاموا ببناء منازل ريفية للعيش.

في العام السادس عشر ميلادي حكم دينه سو على جيا لونج في عام 1817 ميلادي بالسجن لعيشه في بلدات بلدة تام دوك بينه هوا، قال الملك لوزارة الصور كانت الأرض في الأصل خصبة قبل أنّ يعمل الناس في الحقول ليعيشوا، منذ ذلك الحين تم تدمير الناس بالنيران والحرب، فأصبحت المدينة أرضا قاحلة تم إرسال الناس للعيش فيها، ثم أمر اللورد إذا كان سيتم إرسال السجناء إلى أي مكان فإنّهم سيفرجون عن الأغلال، حيث قام المستعمرون بتعذيب السجناء لبناء الموانئ والسكك الحديدية؛ ممّا تسبب في وفاة العديد من السجناء.

خلال الحرب الروسية اليابانية في عام 1905 ميلادي عبر الأسطول الروسي ثلاثة محيطات لتخفيف ميناء لو ثوان الذي حاصره الأسطول الياباني وتوقف عند خليج كام رانه لتجنب العواصف، تم تزويد الأسطول بالوقود والطعام والمياه العذبة لمدة شهر، في هذه المناسبة  توقف الصحفيون الوطنيون في طريقهم إلى المقاطعات الجنوبية لنشر حركة ديو تان عند خليج كام رانه لرؤية الأسطول الروسي يتجنب العاصفة، تنكر الصحفيون في هيئة تجار واستأجروا قوارب صيد واشتروا وصعدوا جميعاً على متن السفن الروسية ليروا الأمر بشكل مثير للاهتمام، في عام 1908 ميلادي نفي إلى كون داو مقيداً بالسلاسل مع حكم عليه بالتآمر لارتكاب أفعال التآمر لشن الحرب دون القيام بذلك.

نستنتج من مقالنا بأن مدينة كام رنه من أهم المدن البحرية في فيتنام، والتي كان لها دور كبير خلال حرب فيتنام في تصدي الهجمات البحرية التي كانت تتعرض لها فيتنام، وتم تشكيلها من خلال دمج عدة مقاطعات مع بعضها البعض.


شارك المقالة: