اقرأ في هذا المقال
معركة مؤتة (باللغة العربية: مَعْرَكَة مُؤْتَة مُعركة مُطاح، أو بالعربية: غَزْوَة مُؤْتَة غزوة مُؤتة) حدثت في سبتمبر 629 م (1 جمادى الأول 8 هـ) ، بالقرب من قرية مؤتة، شرق نهر الأردن بمحافظة الكرك، بين الجيش الإسلامي، وقوات الإمبراطوريّة البيزنطيّة وتابعيها العرب الغساسنة المسيحيين.
في المصادر التاريخية الإسلامية، يُذكر أنّ سبب المعركة مُحاولة المسلمين للإنتقام من زعيم غساني لقتله مبعوث الرسول عليه الصلاة والسلام ، كان البيزنطيون يعيدون احتلال الأراضي بعد إتفاق السلام بين الإمبراطور هرقل والجنرال الساساني شهرباراز في يوليو 629، ال البيزنطيون sakellarios ثيودور، تمّ تعيينهم في قيادة الجيش، وأثناء وجودهم في منطقة البلقاء، تمّ توظيف القبائل العربية.
في هذه الأثناء، أرسل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مبعوث وهو الحارث بن عمير الأزدي إلى حاكم بصرى، بينما كان في طريقه إلى بصرى، أُعدم في قرية مؤتة بأمر من شرحبيل بن عمرو الغساني، وكان قتل السفراء إشارة حرب، فعندما علم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هذا الخبر، جهّز جيشًا بثلاثة الآف مقاتل وأمرهم بالدعوة من المكان الذي قُتل فيه الحارث بن عمير الأزدي، فإن رفضوا الدعوة، يتحرك الجيش للقتال.