ما هو مفهوم فن الإتيكيت؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم فن الإتيكيت؟

من الضروري أن يتصرف الفرد بطريقة مسؤولة مقبولة لدى المجتمع، ويجب ألا يشعر الأشخاص من حولنا بالحرج من سلوكنا ولا ينبغي أن يتصرف المرء بشكل غير عقلاني أو غير منطقي في الأماكن العامة.

تُعرَّف الآداب بكلمات أبسط بأنها السلوك الجيد الذي يميز الإنسان عن الحيوانات، وتشير إلى التصرف بطريقة مسؤولة اجتماعياً، حيث تشير آداب السلوك إلى المبادئ التوجيهية التي تتحكم في الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الفرد المسؤول في المجتمع.

الإتيكيت يخلق في المجتمع فرداً مثقفاً يترك بصماته أينما تواجد، كذلك يعلم الإتيكيت أساليب التحدث والأهم من ذلك كيفية التصرف في المجتمع، حيث تعتبر آداب الإتكيت ضرورية لانطباع أول دائم وتغرس الآداب الشعور بالانتماء بين الأفراد ويصبح المرء أكثر مسؤولية ونضجاً، وآداب الإتيكيت تساعد الأفراد على تقدير العلاقات.

الإتيكيت رمز معتاد للسلوك المهذب:

الإتيكيت هو الرمز المعتاد للسلوك المهذب في المجتمع أو بين أعضاء مهنة أو مجموعة معينة، والإنسان فرد اجتماعي ومن المهم حقاً أن يتصرف بطريقة مناسبة تابعة لآداب السلوك التي تشير إلى التصرف بطريقة مسؤولة اجتماعياً.

يربط الكثير من الناس آداب السلوك بمجموعة أساسية من القواعد أو القوانين للمناسبات المختلفة أو الأحداث الرسمية في الحياة اليومية، ويشمل السلوك أو الإجراء الذي تتطلبه التربية الجيدة أو الذي تحدده السلطة ليتم مراعاته في الحياة الرسمية.

يمكن أن يساعد فهم الاتفاقيات الناس على تجنب المواقف المحرجة، لاعتباره أيضاً جزء أساسي من آداب السلوك، ولكن يتعلق أدب الإتيكيت حقاً بالعلاقات بين الناس، ولا بد أن تشمل الأخلاق الحميدة والآداب السليمة والمشاعر العتيقة، وهذا يعني أن يكون الفرد صادقاً وجديراً بالثقة وأن تكون لديه القدرة على تهدئة الآخرين، مع ضرورة إظهار اللطف واللباقة عند العمل مع الآخرين.

في بعض الحالات قد حدثت مجموعة من التغييرات بسرعة تاركة البعض يتساءل عن ماهية الآداب المناسبة للتكنولوجيا الأكثر تعقيداً، وهناك أوقات تؤثر فيها فجوة الأجيال على آداب السلوكيات أيضاً.

وقد اتفق معظم خبراء الآداب على أن الآداب السليمة تبدأ بإظهار الاحترام للآخرين وأن يكون صادقاً وجديراً بالثقة وتهدئة الآخرين، وإظهار اللطف بالتعامل مع الآخرين وبعد ذلك فقط يجب أن نركز على تفاصيل مواقف معينة.


شارك المقالة: