ما هي آثار الثورات في توحيد إيطاليا؟

اقرأ في هذا المقال


كان للثورات التي كانت قائمة في بعض الممالك الإيطالية على تشجيع باقي الممالك على الثورة في إيطاليا، فقد أدت الثورات في مملكة صقلية ومملة ميلانو على طرد النمساوي من تلك الممالك، وقد أدى خروج النمساوين من بعض الممالك الإيطالية على الرفع من معنويات المتمردين الإيطاليين.

آثار الثورات في توحيد إيطاليا:

على الرغم من خروج النمساويين من بعض الدول والممالك الإيطالية، إلا أنهم بقوا مسيطرين على القلاع في تلك الممالك، فقاموا النمساويين بالتخطيط لكي يقوموا باستعادة الأراضي التي تم قاموا الإيطاليون باسترجاعها، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، حيث أن ملك مملكة سردينيا قام إيقافهم، وفي ذلك الوقت بدأ الهجوم النمساوي على القلاع في إيطاليا، فقام الشعب الإيطالي بالتصدي لتلك الهجمات وقام حينها ملاك مملكة سردينيا “الملك كارلو” بمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم، كما قام بعض أمراء وملوك الممالك الإيطالية بالوقوف إلى جانب “الملك كارلو”.

وبعد ذلك الصراع تم هزيمة الإمبراطورية النمساوية، وبعد تلك الهزيمة التي تعرضت لها الإمبراطورية النمساوية قام “البابا بيوس التاسع” بسحب قواته، على الرغم من قيام “البابا بيوس التاسع” بالتخلي عن مساعدة الإيطاليين في حربهم ضد النمساويين؛ ممّا أدى ذلك إلى ثورة الشعب الإيطالي ضد “البابا بيوس التاسع” وضد جنوده؛ ممّا أدى ذلك إلى هروبه وقد قام حينها الملك فرديناند” بحمايته، وفي تلك الفترة تم سقوط مملكة “بيدمونت” بيد النمساويين؛ ممّا أدى ذلك إلى دفع ملك مملكة سردينيا “الملك كارلو” بالتنازل عن الحكم إلى ابنه.

وبعد كل تلك الأحداث تم الإعلان عن الجمهورية الرومانية، وقد تم خلال فترة تأسيسها بإصدار قوانين جديدة تنص على الحد من الضرائب الكبيرة والتي كانت تقوم بإرهاق الشعب الإيطالي، وكما تم تكليف العاطلين عن العمل في إيطاليا ببناء روما، وقد كانت فترة تأسيس الجمهورية الرومانية فترة ناجحة، حيث أنها قامت بالسعي في تحسين المستوى الاقتصادي في الدولة، كما تم توزيع الأراضي الزراعية على الفقراء لكي يقوموا بزراعتها والاستفادة منها، ثم تم خلال تلك الفترة الكثير من الإصلاحات الاجتماعية التي قامت بها الجمهورية الرومانية في سجونها وملاجئها، كما تم منح حرية التعبير الحر ومنح التعليم المجاني.


شارك المقالة: