ما هي أحداث الحرب الأهلية الإسبانية في قشتالة وليون؟

اقرأ في هذا المقال


الحرب الأهلية الإسبانية في قشتالة وليون:

عند بداية الحرب الأهلية الإسبانية، لم يكن لها دور كبير في منطقة قشتالة وليون؛ وذلك لأنّ تلك المناطق كانت تحت سيطرة القوات المتمردة، وكانت منطقة قشتالة وليون تعتبر المنطلق الرئيسي للجمهورية الإسبانية، فقد تم التأسيس فيها هيئة الدفاع الوطني التي قام بتأسيسها المتمردين مع بداية الحرب الأهلية الإسبانية والتي لم تحقق النجاح في بداية التمرد.

بداية الحرب الأهلية الإسبانية في قشتالة وليون:

عند بداية الحرب الأهلية الإسبانية في قشتالة وليون كانت عبارة عن انتفاضات عسكرية، ضد حكم الجمهورية الإسبانية الثانية وضد البرلمان الإسباني، خلال تلك الفترة انقسمت إسبانيا إلى قسمين، القسم الأول والذي كان تحت سيطرة المتمردين والقسم الثاني الذي كان تحت سيطرة الجمهورية الإسبانية وكانت إسبانيا تقوم بأعمال العنف ضد سكان تلك المناطق، حاول المتمردين في قشتالة وليون السيطرة على مدريد خلال بداية التمرد، ولم يتمكنوا من ذلك؛ ممّا أدى ذلك إلى قيام حرب أهلية في إسبانيا، وتمكن المتمردون في البداية من حكم إسبانيا.

تميزت فترة التمردات في قشتالة وليون بالقيام بتقسيم تلك المنطقة إلى قسمين تحت سيطرة المتمردين وإسبانيا، وكما تميزت تلك التمردات بكثرة عمليات القمع ضد سكان المنطقة من قِبل الحكومة الجديدة، وعند بداية التمردات في قشتالة وليون، جرت عدة اشتباكات بين القوميين والمتمردين، تمكن المتمردون من السيطرة على قشتالة وليون وقاموا بتشكيل دولة إسبانية جديدة، وقاموا بعد ذلك بتشكيل ثلاث وحدات عسكرية في المنطقة، وقام الجيش المدني والعسكري بالانضمام إلى المتمردين، كما قام العمال بالانضمام إليهم أيضاً لكن لم يكن لديهم القدرة القتالية لمواجهة الجيوش.

بدأ المتمردون بتدريب القوات العسكرية المتمردة وما انضم إليهم من المتطوعين، وتمكنوا من السيطرة على الحكم في قشتالة وليون، وكان التمرد في منطقة ليون عبارة عن تمردات كبيرة ومنظمة، حيث قام الجنود بعملية، في النهاية لم تنجح عمليات التمرد في المدن الإسبانية، لكن المتمردون تمكنوا من تحقيق النصر في المحمية المغربية، على الرغم من سيطرتهم على المحمية المغربية لكنهم واجهت بعض المشاكل والتي كان منها عدم قدرتهم على المرور من مضيق جبل طارق.


شارك المقالة: