بعد انتصار الملك “لويس الرابع عشر” في الحرب الفرنسية الهولندية، والذي كان في تلك الفترة في أوج قوته وسيطرته في أوروبا، سعى الملك لويس في تلك الفترة إلى محاولة إلى فرض الوحدة الدينية في فرنسا، والعمل على الحفاظ على حدود فرنسا والعمل على توسيعها، فقد كان الملك لويس الرابع عشر هو من قام ببناء قوته وفرض سيطرته بنفسه، عن طريق المعارك التي خاضها وانتصر فيها.
أحداث حرب التسعة أعوام:
اعتمد الملك لويس الرابع عشر في سياسته في توسيع فرنسا، على اعتماده على القوة العسكرية الجبارة، فقد كان يستخدم أسلوب التهديد ضد أعدائه في الحروب، وقام نابليون باستخدام خطة دفاعية؛ من أجل حماية فرنسا وحدودها، فقام بإصدار الأوامر على بناء حصون دفاعية على طول الحدود الفرنسية، فكما كان يسعى أيضاً إلى الكسب المزيد من الأراضي لضمّها إلى فرنسا، ويمكن القول بأن الملك لويس قد حصل على كل الأهداف التي كان يسعى إليها عن طريق العنف، فقد عرف عنه عنفه الشديد وجبروته في الحروب وخاصة أمام أعدائه.
وقام نابليون بعقد عدة معاهدات؛ وذلك من أجل لم شمل الأراضي، وقد اكتسبت تلك المعاهدات فرنسا عدة مكاسب إقليمية، إلا أن تلك المعاهدات كانت متناقضة وغير واضحة ولم يتم الفهم من خلالها تحديد الحدود؛ وذلك بسبب تقلب اللغة، فقد كانوا يحتاجون إلى مترجمين؛ من أجل ترجمة تلك المعاهدات، وقد كانت معظم تلك المعاهدات من مصلحة فرنسا، فقد تم عدة أراضي إلى فرنسا بموجب تلك المعاهدات والتي طالبت بلم شمل الأراضي في أوروبا والعمل على توحيدها، وقد قام الملك لويس الرابع عشر بمحاصرة حصن ” لوكسمبورغ”، حيث اعتبره أنه ضمن حدود فرنسا.
وقام الجنود الفرنسيين بالسيطرة على الحدود التي تحدها مع نهر الراين، وقد تم استخدام نهر الراين كجسر من قِبل جنود الإمبراطورية الرومانية المقدسة، خلال فترة الحرب الهولندية الفرنسية، وقد قام الفرنسيين بالاستيلاء على الإمبراطورية الرومانية فيما بعد، وأصبحت فرنسا بذلك تستولي على أهم نقاط القوة في أوروبا، ومن ثم دخلت فرنسا بعد ذلك إلى إيطاليا، و استولت فرنسا من خلال معاهدات لم الشمل التي وضعها الملك لويس على معظم الدول المجاورة لها.