اقرأ في هذا المقال
يتفق الكثير من المتخصصين في طريقة تنظيم المجتمع على أن الغاية الأساسية للطريقة، هو الإسهام في إشباع حاجات سكان المجتمع والمساهمة في حل مشكلاتهم أي الإسهام في جعل أحوال المجتمعات أفضل، وذلك بإحداث التغيير المرغوب فيه لصالح سكان المجتمع، وتغيير مستواهم الاقتصادي والاجتماعي للأفضل، ولكن تعددت وجهات النظر في تحديد الأهداف الفرعية لتلك الطريقة لتضيق أو تتسع تبعاً لوجهة نظر المتخصصين.
ما هي أهداف طريقة تنظيم المجتمع؟
يمكن تحديد الأهداف الفرعية لطريقة تنظيم المجتمعفيما يلي:
- أهداف إنجازية: وذلك بمساعدة سكان المجتمع على تخطيط وتنفيذ برامج لعلاج المشكلات المجتمعية، وتقوم تلك الأهداف على الموازنة بين موارد المجتمع على المستوى المحلي والمستوى القومي، وبين الحاجات المرتبطة بالعلاج والوقاية من المشكلات المجتمعية.
- أهداف مرتبطة بالعملية: وتدور حول مساعدة سكان المجتمع على التعامل بفاعلية مع المشكلات المجتمعية، وذلك بمساعدة سكان المجتمع على تنمية صفات المشاركة والتعاون في حل المشكلات وترتيب الأهداف وفق أولوياتها ثم إذكاء الثقة والرغبة لدى سكان المجتمع في العمل لتحقيق الأهداف، وإيجاد الموارد التي تحقق تلك الأهداف، ثم وضع الخطط المناسبة لحل المشكلات، وتنفيذ تلك الخطط، ومن خلال ذلك تمتد وتنمو اتجاهات وممارسات التعاون والتضامن في المجتمع.
- أهداف خاصة بالعلاقات الاجتماعية: وتركز على تغيير أنماط محددة من العلاقات الاجتماعية، وذلك بإحداث تغييرات في العلاقات الرسمية وغير الرسمية، وذلك عن طريق تحويل الصراع أو النزاع إلى تعاون بين سكان المجتمع من خلال أجهزة تنظيم المجتمع.
ما هو الهدف الأساسي في تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية؟
يعتبر الهدف الأساسي في تنظيم المجتمع، هو اتفاق عام بين العاملين في تنظيم المجتمع، حيث إن الهدف العام من تنظيم المجتمع، هو زيادة رفع مستوى وضع المجتمع وإعانته على إكتفاء احتياجات أفراد المجتمع، أو التي يمكن تسيرها إلى أبعد مستوى ممكن، كذلك إيجاد الحلول لمشكلاتهم، لكن ضمن الموارد والإمكانيات المتوفرة دون تميز بين الجماعات المتنوعة.
ويمكن أن نرى بأن الغاية الرئيسية هي المساهمه في العمل على إحداث التعديل المنشود لانتفاع الجماهير، وأيضاً رفع مستواهم الاقتصادي والاجتماعي للأفضل، وكذلك هناك أهداف خاصة لطريقة تنظيم المجتمع وهي أهداف مادية وأهداف معنوية مثل التركيز بتنمية الإدراك في المجتمع، ومعرفة حل المشكلات بنفسها أي تنمية قدرة المجتمع على مقابلة مشكلاتها بالاستناد على القدرات الذاتية.