اقرأ في هذا المقال
- الحرب الأهلية الليتوانية الأولى
- الحرب الأهلية الليتوانية الثانية
- الحرب الأهلية الليتوانية الثالثة
- الحرب الأهلية الليتوانية الرابعة
الحرب الأهلية الليتوانية الأولى:
الحرب الأهلية الليتوانية: هي أول الصراعات التي قامت بين مملكة بولندا ودوقية ليتوانيا الكبرى، وكان سبب قيامهما؛ عندما قام دوق ليتوانيا بتوقيع اتفاقية مع فرسان التيوتون الألمانية؛ ممّا دفع ملك بولندا على السيطرة على دوقية ليتوانيا، لتقوم بذلك الحرب الأهلية الليتوانية الأولى، وتم بعد ذلك عقد الصلح بينهم.
سبب قيام الحرب الأهلية الليتوانية الأولى:
عند تأسيس دوقية ليتوانيا الكبرى تم حكمها من قِبل الدوق كيستوس والدوق ألغيرداس وكانوا يقومون بإدارة أمور ليتوانيا الغربية والشرقية وتمكنوا من صد الهجمات الصليبية التي كان يقوم بها الجيش الألماني لتنصير ليتوانيا، قام دوق المناطق الجنوبية الليتوانية بعقد اتفاقية مع طائفة فرسان التيوتون الألمانية وعقد معاهدة مع الإمبراطورية الرومانية وتمكن من حماية أراضيه من الهجمات الصليبية، وبقيت المناطق الغربية والشمالية عرضة للهجوم الصليبي؛ ممّا أدى إلى نشوب صراعات بين الطرفين وبدء الحرب الليتوانية الأولى.
الحرب الأهلية الليتوانية الثانية:
بدأت الحرب الليتوانية الثانية في عام 1389 ميلادي، وكان سبب الصراع؛ عندما حاول ملك بولندا السيطرة على دوقية ليتوانيا والتي كانت أكبر الدول في أوروبا في ذلك الوقت وقام بتنصيب أخيه دوقاً عليها، لكنه لم يلقى ترحيباً لدى الشعب الليتواني؛ ممّا دفع دوق ليتوانيا “فيتوتاس” التحالف مع القوات المسيحية الألمانية، ليبدأ الصراع، لم يتمكن كلا الطرفين من تحقيق النصر، وتم توقيع معاهدة سلام.
بداية الحرب الأهلية الليتوانية الثانية:
خلال فترة العصور الوسطى قامت عائلة “جيديميناس” بحكم أراضي أوكرانيا وبيلاروس وليتوانيا وجزء من أراضي روسيا وبولندا، وعندما توفى قام أبنائه بحكم تلك المناطق بشكل سلمي ودون وقوع الخلافات بينهم، ومن ثم قام يوغيلا وكيستويتس بتولي الحكم، وكانت بداية الصراع بينهم عندما قام يوغيلا بتشكيل تحالف مع مملكة بولندا وقام كيستوتيس بتشكيل تحالف ضدهم، مع استمرار الصراعات تم حل الخلاف وتشكيل اتحاد بين بولندا وليتوانيا.
الحرب الأهلية الليتوانية الثالثة:
قبل بداية الحرب الاهلية الليتوانية الثالثة تتم تشكيل تحالف بولندا وليتوانيا وكان “فيناتوس العظيم” حاكماً للاتحاد الليتواني البولندي، وعند وفاته عادت الصراعات من جديد للسيطرة على الحكم.
بداية الحرب الأهلية الليتوانية الثالثة:
قامت بولندا وليتوانيا بتشكيل عدة تحالفات ضد فرسان التيوتون، وكانت معظم تلك التحالفات ضعيفة، وتمكن الاتحاد من تحقيق النصر في جميع الصراعات مع فرسان التيوتون، لكن ذلك لم يوقفهم عن شن هجمات على بولندا وليتوانيا ومحاولة تنصيرهم، ومع استمرار الصراعات تم إعلان دوقية ليتوانيا ومملكة بولندا اتباعهم الديانة المسيحية، وتوفي دوق ليتوانيا بعد ذلك ولم يقم باختيار الحاكم من بعده، حاولت بولندا في عدم وصول الحكم إلى الليتوانيين وحاولت ضمها إلى حكمها.
قام النبلاء دوقية ليتوانيا بإجراء انتخابات لاختيار حاكماً منهم، فأصدرت بولندا قراراً بعدم اختيار الحاكم إلا بالرجوع إليها، وتم الاتفاق على أن تبقى العلاقات بين ليتوانيا وبولندا بشكل رسمي، ليبدأ الصراع على بعض المقاطعات التي تقع بين بولندا وليتوانيا، فحاولت الدولتين ضمها إلى أراضيها، فقامت بولندا بالهجوم على أراضي ليتوانيا وتمكنت من السيطرة على مقاطعة بودوليا.
الحرب الأهلية الليتوانية الرابعة:
الحرب الأهلية الليتوانية الرابعة: هي مجموعات من الصراعات التي قامت في عام 1700 ميلادي بين العائلات النبيلة الليتوانية للسيطرة على الحكم، فكانت عائلة سافيا هي المسيطرة على الحكم في الدوقية الليتوانية، لتقوم بعض العائلات بالتحالف مع الحزب الجمهوري ضدها، فكان هدف ذلك التحالف المطالبة بإلغاء الضرائب التي فرضتها الدوقية عليهم لدعم الجيش الليتواني.
سبب قيام الحرب الأهلية الليتوانية الرابعة:
خلال فترة القرن السابع عشر ميلادي كانت عائلة سافيا هي المسيطرة على الحكم في دوقية ليتوانيا، وكانت تقوم بإصدار القوانين التي تناسب مصلحتها، وكانت تلك القوانين تضر العائلات النبيلة الأخرى في ليتوانيا، كما منعت الأساقفة من هم خارج عائلاتها إدارة أمور الكنيسة، بالإضافة إلى تحالفها السري مع النمسا؛ ممّا أدى إلى غضبهم وقيامهم بالتحالف مع الملك والحزب الجمهوري للتخلص من حكم عائلة سافيا، وتم عقد التحالف بشكل سري؛ وذلك خوفاً من عائلة سافيا وغطرستها.
تمكنت العائلات النبيلة من استجماع قوتها وجلب الجيش الليتواني إلى جانبهم، فقاموا بمنع أساقفة عائلة سافيا من الدخول إلى الكنيسة، وتمكنوا بالتحالف مع الجيش من سلب ممتلكات عائلة سافيا، لكن تم هزيمة التحالف في النهاية وتم الاتفاق على وضع قوانين ترضي جميع العائلات الليتوانية.