ما هي المصاعب في وراثة العرش بعد الملك رمسيس الثاني؟

اقرأ في هذا المقال


لم يستمر حكم الأسرة التاسعة عشر أكثر من جيل بعد وفاة الملك رمسيس الثاني ولم تحصل أي مشاكل بعد اعتلاء الملك مرنبتاح العرش؛ لإن اختياره تم عن طريق أبيه وهو على قيد الحياة.

المصاعب في وراثة العرش بعد الملك رمسيس الثاني

  • استمرت بررمسيس على أنها العاصمة في عهد مرنبتاح ولكن المكانة التي وصلت إليها مدينة نيف في عهده كانت عظيمة؛ إذ قام ببناء قصر له فيها ومعبداً لإقامة الشعائر الجنائزية.
  • وفاة أولياء عهد رمسيس الثاني تباعاً واختيار مرنبتاح ليكون وريث العرش رغم أن ترتيبه الثالث عشر كان سبباً في احتدام الصراع بين أفراد الجيل اللاحق من العائلة المالكة.
  • ترتبط أهم أحداث عهد مرنبتاح بالسياسة الخارجية فقد ظلّ يتمتع بآسيا بنتائج المعاهدة التي قام رمسيس الثاني بعقدها بين مصر والحيثيين.
  • استقرت الحدود بين مصر والحيثيين عند خط يمتد من دمشق إلى بيبلوس واحتفظت مصر بحامياتها في مناطق سوريا وفلسطين.
  • اضطر مرنبتاح أن يجرد حملة ضد عسقلان وجزر وإسرائيل وسحق تمرد في كوش ويُعتقد بأن الحيثيين المقيمين في مرمايكا كانوا وراء هذا التمرد.
  • بدأت ليبيا تلعب دوراً متزايداً في التأثير على الأحداث التي جرت في البحر المتوسط وكان قد سبق بأن رمسيس الثاني قد تصدى لقراصنة الشردانا .
  • كانت هذه الشعوب قد وصلت قبل قرن إلى أرض التحنو وغيرها من الشعوب عبر البحر المتوسط بعد هجرتهم ومنهم شعب الليبو وهي ليبيا في الوقت الحالي وشعب المشاوس والتعزيزات التي وصلت، وشعوب الأكواش والشاكالاش والتورشا واطلق المصريون عليهم اسم (شعوب البحر).
  • حاول التحالف بأن يقومون بغارة على مصر في أواخر السنة الخامسة من عهد مرنبتاح وباغت هجومهم المصريين التذي تأخروا في الرد لمدة شهر، ولكنهم استطاعوا صدهم فقتلوا ستة آلاف وأسروا ستة آلاف.

شارك المقالة: