ما هي ثقافة القيادة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي ثقافة القيادة؟

هل تعتبر القيادة هي الأساس الوحيد للتقدم؟ سيكون الإجابة بالتأكيد لا؛ لأن القيادة هي أحد المحاور الستة لإقامة أي تجمع بشري هادف لدولة أو منظمة أو جمعية أهلية أو نادي رياضي أو اجتماعي هذه المحاور الستة هي:

تجمع بشري وغرض ينبع منه أهداف واستراتيجيات وأمر القيادة وأنشطة ونظم التحقق، كذلك الأدوار المحددة لمجموعة الأفراد التجمع البشري.

كذلك عملية إرادة الاستمرارية في عملية ثقافة القيادة، أي أن كل محور منها يمثل شرط أساسي، وبدون هذا الشرط تنتفي الصفة أو المسمى الذي يحدد هذا التجمع ويحدد طبيعته التي تميزه عن باقي المجتمعات أو التجمعات البشرية الأخرى.

لا بد من المعرفة التامة أن لكل تجمع بشري ثقافي أياً كانت فطرته أو أهدافه كأحد أيضاً الشروط الأساسية اللازمة لتكوينه، ولكن بدون العناصر أو المكونات والمحاور الأخرى لا يقوم هذا التجمع، فبدون الغرض المحدد لا يتحدد مسار واضح لباقي العناصر ولا يوضع له هدف محدد.

وكذلك بدون مجموعات النظم والأنساق والأدوار لا تستطيع القيادة أن تحقق أهدافها، وكذلك إرادة الاستمرارية هي الضمان والحماية، والاستمرارية توحد وتجمع باقي عناصر التجمع البشري للتحقيق وأيضاً تعتبر من أهم آليات القيادة لتحقيق الجذب للأفراد ودفعهم لتحقيق الغرض منه والهدف الرئيسي له.

لذلك فالقيادة شرط لقيام واستمرارية كل أشكال التجمعات البشرية، لأنها أيضاً أدى نجاحها في تحقيق الأهداف إلى تدعيم  المسؤولة عن تحقيق أهدافها التي تؤدي إلى استمرارية هذه التجمعات وتطورها، دون أن تنهي أهمية وفائدة باقي العناصر الأخرى.

ومن وجهة نظر أخرى عن مدى أثر القيادة، كذلك لا بد من معرفة أن نجاح الفريق يتوقف على عوامل متعددة ومنها:

1- صفة القوة والكفاءة للقيادة.

2- تحديد الهدف ووضوح الرؤية وواقعية الخطط.

3- قدرات وإمكانات أفراد الفريق أو التجمع البشري.

4- تناسق اتجاهات الفريق أو التجمع البشري.

يمكن للقيادة أن تفوم بتحقيق الهدف الرئيسي لها حتى لو كان واضحاً، في حالة انخفاض مهارة أفراد الفريق أو التجمعات البشرية، وعدم تناسق الاتجاهات، ذلك لأن الأنظمة لن تعمل بالكفاءة المطلوبة، ولا الأدوار ستتم بما يؤدى إلى تحقيق الهدف لافتقاد المهارات، وكذلك فإن عدم اتساق الاتجاهات سيقف عقبة أمام التوحد مع أهداف الفريق.


شارك المقالة: