ما هي ثورة ممالك إيطاليا؟

اقرأ في هذا المقال


ثورة ممالك إيطاليا: هي عبارة عن ثورات تم إقامتها في شبه الجزيرة الإيطالية أثناء فترة حكم الإمبراطورية النمساوية في شمال إيطاليا والتي قام بتنظيمها مجموعة من المثقفين والقوميين الإيطاليين الذين كانوا يسعوا إلى القضاء على الرجعية التي كانت تعاني منها إيطاليا أثناء فترة حكم إيطاليا، وقد كانت إيطاليا في تلك الفترة مقسمة إلى عدة ممالك صغيرة.

ثورة ممالك إيطاليا:

في فترة من الفترات بدأت رغبة الشعب الإيطالي في التخلص من الحكم النمساوي لها، وقد بدأت الثورات في عدة ممالك إيطالية والتي كان يقودها الشعب الإيطالي والتي سعت بكل قوتها إخراج النمساوين من إيطاليا، ففي السابق كانت إيطاليا عبارة عن عدة دوقيات وممالك، ففي جنوب إيطاليا كان يوجد مملكة صقلية وفي الشمال الإيطالي كانت إيطاليا تتكون من عدة ممالك صغيرة وقد كانت تلك الممالك يحكمها ملوك.

وقد كانت إيطاليا في تلك الفترة تعتمد على الزراعة كمورد رئيسي لاقتصادها، وقد كانت تعاني إيطاليا من ضعف عملية الزراعة فيها؛ ممّا أدى ذلك إلى نقص الغذاء لدى الشعب الإيطالي وقيامهم بالتمرد من أجل الحصول على الطعام، وخلال تلك الفترة تم اختيار “البابا بيوس التاسع” ليقوم بإدارة الأمور في إيطاليا والذي كان أملاً للفقراء، فعندما قام بتولي الحكم في إيطاليا قام بالعديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية في إيطاليا، كما قام بعملية الإفراج عن المساجين السياسيين، كما أنه كان له دور كبير في التأثير على الحكومة الإيطالية.

وعلى الرغم من عمليات الإصلاح التي التي تم القيام بها، إلا أن تلك العمليات لم تؤدي إلى توحيد إيطاليا، فقامت المطالبات الشعبية الإيطالية بمطالبته بإعلان الحرب على النمسا، إلا أن “البابا بيوس التاسع”، إلا أنه قام برفض تلك المطالبات؛ ممّا أدى إلى إزالته من منصبه واستمرار الانتفاضات في إيطاليا، وبعد تلك الأحداث التي حدثت في روما بدأت المطالب في الدويلات والممالك الإيطالية بالمطالبة بعملية بحكومة منفصلة.

وقامت حينها ثورات وتمردات في مملكة صقلية؛ ممّا أدى إلى قبول ملك صقلية الملك “فرديناند الثاني” بالقبول في تشكيل حكومة جديدة، وعلى الرغم من الثورات التي كانت قائمة في كلاً من مدينة روما وإيطاليا، إلا أن الممالك الإيطالية بقيت تحت حكم المحافظين وقامت الإمبراطورية النمساوية بتشديد حكمها التعسفي في إيطاليا، حيث أنها قامت برفع الضرائب في إيطاليا.


شارك المقالة: