حرب الاستقلال الاسكتلندية الأولى:
قامت حرب الاستقلال الأولى في عام 1296 ميلادي، وكانت تلك الحرب بين القوات العسكرية الاسكتلندية والقوات العسكرية الإنجليزية، وتعتبر تلك الحرب إحدى الحروب التي قامت بين أسكتلندا وإنجلترا، وكان سبب الحرب محاولة إنجلترا فرض سيطرتها بشكل كامل على اسكتلندا وبقاء الحكم بيدهم، وتمكنت اسكتلندا من الحصول على الاستقلال والتخلص من الحكم الإنجليزي على حكمها.
بداية حرب الاستقلال الاسكتلندية الأولى:
في بداية حكم إسكتلندا كانت واقعة تحت حكم الملك “ألكسندر”، وتمتعت في تلك الفترة في حالة من الاستقرار والسلام وبعد وفاته عانت حالة من التفكك والحروب، فقد وقعت تحت حكم مجموعة من الأوصياء، فتم تتويج الملكة “مارغريت” ملكة على اسكتلندا وكانت صغيرة في العمر لكنها لم تلبث حتى توفت؛ ممّا جعلها دون ملك يحكمها، وأدى ذلك إلى نشوب صراعات بين الاُسر المالكة فيها لتولي الحكم الملكي، وكانت في تلك الفترة على أبواب بداية حرب أهلية فيها؛ ممّا دفع إنجلترا إلى التدخل الطلب تعين لورداً من العائلة المالكة.
تم تتويج الملك إدوارد ملكاً في اسكتلندا واتصفت فترة حكمه بالسلب والفوضى، فقام بالسيطرة على جميع المدن الإسكتلندية وخاضت خلال فترة حكمه بعض الحروب والتي تم هزيمتها فيها، ممّا أدى إلى استياء الشعب الاسكتلندي منه ودفعه إلى التنازل عن الحكم، في ضل التوتر الذي كان سائداً في اسكتلندا تمكنت إنجلترا من فرض سيطرتها عليها؛ ممّا أدى إلى غضب الشعب الاسكتلندي وقيامه بالثورة ضد الحكم الإنجليزي، فقام الاسكتلنديين بغزو إنجلترا ومحاولة السيطرة على مدنها وتمكنوا من السيطرة على بعض القلاع الإنجليزية.
مع بداية الصراعات قامت طبقة النبلاء الاسكتلندية بالوقوف إلى جانب إنجلترا وتم اعتبارهم بأنهم مجموعة خارجة عن القانون بالنسبة للشعب الاسكتلندي، في تلك الفترة كان الملك “إداورد” موجود في فرنسا ويارك في الاحتفالات التي تقام، فلما سمع بتلك الأخبار قال لا بد لي من المشاركة وعدم التخلي عن أبناء شعبي، فقام بالرجوع إلى بلده وجهز قواته العسكرية لكي يتصدى لإنجلترا، وتمكن من هزيمة إنجلترا، وقام بعض أعضاء طبقة النبلاء الاسكتلندية بالاتفاق مع إنجلترا والوقوف إلى جانبها، وصفت تلك الحرب بالقوة والشجاعة لدى القوات العسكرية الأسكتلندية.
