حركة موكتي باهيني: هي أحد حركات المقاومة والتي قام الجيش البنغلادشي بتشكيلها، وكانت تحتوي على مجموعة من الأعضاء العسكريين والمدنيين والذين شاركوا في حرب التحرير في عام 1971 ميلادي وساعدوا بتحويل شرق باكستان إلى بنغلادش، وتعد حركة موكتي بأنّها عن عصابات.
حركة موكتي باهيني
في عام 1971 ميلادي قام الشيخ مجيب الرحمن بإصدار دعوة إلى الشعب الموجود في شرق باكستان؛ وذلك من أجل تجهيز أنفسهم للمشاركة في المقاومة ضد الاستعمار، بدأت بعد ذلك مظاهرات المقاومة وقام الجيش بحركات انتقامية والتي استمرت لعدة أشهر، في شهر نيسان من عام 1971 ميلادي تم تأسيس قاعدة عسكرية للمقاومة وكانت الحكومة المؤقتة تدير بنغلادش في ذلك الوقت.
بدأ المجلس العسكري والقوات العسكرية بإدارة أمور بنغلادش وانضمت إليهم قوات نظامية وكان الحزب الشيوعي البنغلادشي مشاركاً في تلك العملية، كما شارك عدد من أعضاء الأحزاب الوطنية في تلك العملية، قام موكتي باهيني باستخدام القواعد التي يتم استخدامها بحرب العصابات؛ وذلك من أجل أنّ يتمكنوا أنّ يسيطروا على ريف بنغلادش وتم إجراء حملات كمين وتخريب.
كانت القوات العسكرية البنغلادشية تشمل القوات الجوية والبحرية، وكانت الهند تقوم بتدريب موكتي باهيني ودعمه بالأسلحة وشارك السكان في المناطق الشرقية والشمالية وكانت هناك روابط لغوية وتراثية مع مناطق شرق باكستان، في عام 1971 ميلادي قامت الحرب الهندية الباكستانية وخلال الحرب أصبح موكتي بهيني جزء من القوات المتحالفة بين الهند وبنغلادش وكان له دور في استسلام باكستان وتحرير مدينة دكا.
تم بعد ذلك تقسيم موكتي بهيني إلى قسمين والتي تكونت من القوات النظامية ومجموعة نيوميتو باهيني، كما شاركت القوات الشبه نظامية والشرطة والجيش المتواجد في شرق آسيا وقامت الحكومة البنغلادشية باختيار الأسماء لتلك المجموعات وكان يتم تسميتها باسم مقاتلين من أجل الحرية.
قادت باكستان الشرقية حملة ضد اللغة الرسمية في الباكستان والتي كانت لغة الأوردو وتمكن حزب رابطة من تحقيق النصر في عام 1970 ميلادي، وكانت اللغة البنغالية هي اللغة الوحيدة المستخدمة في باكستان والتي كانت غير مكتوبة بالخط الفارسي العربي، وتم بعد ذلك دمج المقاطعات في الباكستان الغربية مثلما تمت عملية الدمج في باكستان الشرقية.
لم تكن باكستان غير مستعدة لمنح الاستقلال والحكم الذاتي في القومية البنغالية والبنغال الشرقية، في عام 1970 ميلادي حدث إعصار بولا والذي أدى إلى موت عدد كبير من الشعب الباكستاني وتدمير البنية التحتية في الباكستان، وقد أدى ذلك إلى غضب الشعب الباكستاني وزادت شعبية رابطة العوامي وحصلوا على مقاعد بشكل أكبر في البرلمان الباكستاني.
بعد نهاية انتخابات عام 1971 ميلادي حاول يحيى خان في تقسيم السلطة بين يوتو ومجيب وحصلت عدة محادثات بين الطرفين، إلا أنّه لم يتم الوصول إلى نتيجة، حيث أراد مجيب الحصول على الحكم الذاتي وقد أدت تلك الأحداث إلى تعليق عمل الجمعية الوطنية الباكستانية.
في شهر آذار من عام 1971 ميلادي جرت المحادثات من أجل الحصول على الحرية وتم الإعلان عن النضال من أجل الحرية وبدأت الصراعات تذاع على الإذاعة الباكستانية وبدأت عملية التفاعل مع الجيش الباكستاني ضعيفة وتمت عملية نزح السلاح من الجيش الباكستاني وتمت عملية مهاجمة الضباط الموجودين في غرب الباكستان وجرت عدد من التمردات العسكرية.
قاد الجيش الباكستاني حملة ضد السكان المدنيين وقد أدى ذلك إلى تمرد الجيش الباكستاني الشرقي وقام الجيش الباكستاني الشرقي بالانتقال إلى الهند وقاموا بتشكيل حملة وفي عام 1971 ميلادي تم الإعلان عن استقلال بنغلادش وقام الجيش الباكستاني بنقل المدرعات والمشاة إلى شرق باكستان وكانت تلك استعداد لقيام الصراعات.
بدأت بعد ذلك عملية البحث في شرق الباكستان وتمت عملية بناء بنادق في شرق باكستان وتم طرد الصحفيين الأجانب وهاجم الجيش الباكستاني أعضاء رابطة عوامي وبدأت حملة الجيش الباكستاني ضد الشعب البنغالي، وعلى الرغم من ذلك قاوم الشعب البنغالي عملية الهجوم.
تم بعد ذلك الإعلان عن استقلال بنغلادش وخلال تلك الحملة عانت شرق باكستان من خسائر كبيرة وشاركت باكستان الغربية في مذبحة بنغلادش وسيطروا على الأسلحة الموجودة في مستودعات المدن، والذي أدى إلى قيام عملية القتال العنيف بين الأطراف المقاتلة.
تمكنت القوات البنغالية من السيطرة على عدد من المناطق وكان يتم دعمها من السكان والتي أصبحت فيما بعد تحت سيطرت الجيش البنغالي وبدأت بعد ذلك عملية الانشقاق بالجيش البنغالي.