ما هي دولة البركزاية؟

اقرأ في هذا المقال


البركزاية: هي أحد السلالات الملكية التي حكمت أفغانستان وكانت تتكون من الأمراء والملوك الأفغان وكانت بداية حكمهم في عام 1826 ميلادي ومكان اقامتهم في مدينة كابل.

الدولة البركزاية

عند بداية عام 1747 ميلادي  قادة سلالة البراكزي الوزرات في أفغانستان، فعند بداية القرن التاسع عشر ميلادي تمكن قادة سلالة البركزاي من سلب الحكم من سلالة الدراني والذين كانوا يقودون أمور أفغانستان وكانوا يسيطرون على قندهار وفي عام 1863 ميلادي تم توحيد جميع أراضي أفغانستان.

قامت بريطانيا بمساعدتهم، كانت بريطانيا تقوم بدعم عدد من القادة الأفغان وخلال تلك الفترة قامت عدد من الصراعات بين الحكام للسيطرة على الحكم وقد أدى ذلك إلى تعرض أفغانستان إلى أكثر فترة من الصراعات والحروب الأهلية على الحكم.

تعد أفغانستان من أكثر الدول في جنوب آسيا عرضة الصراعات، حيث كانت تقع بالنصف بين الصراعات القائمة بين روسيا وبريطانيا وبلاد فارس، الأمر الذي دفع سلالة البركزاي إلى اتخاذ موقف اتجاه تلك الصراعات وأرادت إبعادهم عن أراضيها، إلا أنّ كل تلك التخطيطات لم تأتي بنتيجة.

في عام 1879 ميلادي أرسلت بريطانيا قواتها العسكرية إلى أفغانستان، وطلبت بريطانيا من أفغانستان دفع الجزية لها مقابل توفير الحماية لها واستمرت أفغانستان بدفع الجزية لبريطانيا رغماً عنها واستمر الوضع كذلك حتى عام 1919 ميلادي، حيث قام الأمير أمان الله بقيادة ثورة ضد الحكم البريطاني وطالب بالحصول على الاستقلال.

استمرت الثورة حتى عام 1926 ميلادي وتمكن التخلص من الحكم البريطاني لمساعدة أفغانستان الحصول على الاستقلال وبدأ بعد ذلك بعملية الإصلاح الاقتصادي والسياسي والعسكري في أفغانستان لتعيش البلاد في حالة من التطور بعد فترة من الدمار، وقام بوضع النظام الدستوري الملكي وتولى الحكم من بعده ابنه الأمير نادر شاه وحاول اتباع خطوات والداه في عملية الإصلاح.

إلا أنّ أفغانستان تعرضت في عام 1964 ميلادي لحالة من الاضطرابات والانقلابات العسكرية والتي أدت إلى عودة الصراعات من جديد في أراضيها وانتهاء الحكم الملكي وانتهاء حكم سلالة البركزاي.

وقد عُرف عنهم حكمهم القوي والذي أدى ذلك إلى استمرار حكمهم لفترة طويلة واستمر حكم البراكزاية حتى عام 1973 ميلادي.

تعد الدولة البراكزية أحد الدول التي تم تأسيسها في أفغانستان وقد تم تأسيسها في عام 1826 ميلادي وكان لبريطانيا دور كبير في دعم حكمها.


شارك المقالة: