دولة مورافيا العظمى
يرجع تاريخ دولة مورافيا إلى القرن التاسع ميلادي، وتعتبر من الدول السلافية التي كانت تتمركز في أوروبا الوسطى، وتكونت حينها من شعوب التشيك والسلاف، وكانت تابعة في تلك الفترة لمملكة الفرنجة الشرقية، كما تتكون أراضيها من بوهيميا ومورافيا والمجر وبولندا والنمسا وألمانيا وأوكرانيا، كما تقول الدراسات بأنّ أراضي دولية مورافيا العظمى يطل على نهر الدانوب.
تاريخ دولة مورافيا العظمى
يعود تاريخ أراضي دولة مورافيا العظمى إلى القرون ما قبل التاريخ، وخلال تلك الفترة أقام فيها الكثير من الشعوب والقبائل والذين كان لهم دور كبير في تأسيسها وجعلها دولة ذات كيان كبير، وخلال تلك الفترة خاضت الكثير من المعارك والتي كان لها دور كبير في جعلها دولة عظمى، وتم ضم عدة دول إليها، ليتم تشكيل دولة عظمى تتكون من عدة دول، وفي عام 568 ميلادي تم تقسيم دولة مورافيا العظمى إلى عدة دول والتي تعرف في ذلك الوقت باسم بولندا والمجر والنمسا.
خاضت مورافيا العظمى خلال تلك الفترة الكثير من الحروب ضد الإمبراطورية البيزنطية وإمبراطورية الفرنجة واللومبارديين، وكان لتلك الحروب دور كبير في تقسيمها إلى عدة أقسام، بعد تلك المعارك والحروب تم تقسيم مورافيا إلى مملكتين، وهي مملكة المجر ومملكة التشيك، وكان معظم أراضي المملكتين تطل على نهر الدانوب، تمكنت مملكة التشيك في تلك الفترة السيطرة على مزيد من الأراضي والعمل على توسعة مملكتها، واختلف المؤرخون في التاريخ الأساسي في تأسيس مورافيا.
تشير الدراسات بأنّ نهر مورافا كان يمر في أراضي التي تكونت منها مورافيا العظمى، كما تم البناء فترة العصور الوسطى الكثير من القلاع والمستوطنات، حيث أنها خلال فترة القرن التاسع خاضت الكثير من الحروب، الأمر الذي دفعها إلى بناء الكثير من التحصينات والجدران لحماية أراضيها، في عام 870 ميلادي وصلت مورافيا إلى أكبر مراحل اتساعها، وتم تأسيس في تلك الفترة مملكة بولندا الصغرى وبونانيا.
خلال فترة العصور الحديثة أظهرت الدراسات الحديثة للعلماء، بأنّ أراضي مورافيا العظمى كانت تشمل أراضي أوسع ما تم الحديث عنها من قبل، ولعل الأساس لأراضيها يعود إلى تشيكو سلوفاكيا والتشيك.
