ما هي طبقات المجتمع في الإمبراطورية الرومانية؟

اقرأ في هذا المقال


في المرحلة الأولى من التطور كان المجتمع الروماني يتكوَّن من طبقتين رئيسيتين: وهما طبقة الأرستقراطيين وطبقة البلابيون، وذلك وفقاً للنسخة الأكثر شيوعاً من أصول هاتين الطبقتين الرئيسيتين.

طبقات المجتمع في الإمبراطورية الرومانية:

يعتبر الأرستانيين هم السّكّان الأصليين لدولة روما والقادمين الجدد، وقد كانوا يتمتعون بالحقوق المدنية، وقد قامت الإمبراطورية الرومانية بدمج الرهبان في مئة جنس في البداية ومن ثم إلى ثلاثمائة جنس، وقد كان يمنع المتزوجين من الزواج من الأرستانيين؛ وذلك من أجل ضمان تقارب الطبقة الأستقراطية في الإمبراطورية الرومانية، وبالإضافة إلى هاتين الفئتين كان هناك العملاء الأرستقراطيون موجودون في روما، حيث كان يعتبر الارستقراطي بمثابة راعي فيما يتعلق بالعميل والعبيد.
ومع مرور الوقت أصبح الهيكل الاجتماعي في الإمبراطورية الرومانية أكثر تعقيداً بشكل ملحوظ، حيث ظهر الفرسان (والذين هم ليسوا من الطبقة النبيلة في الإمبراطورية الرومانية)؛ حيث كانوا يشاركون في العمليات التجارية، حيث لم يكن يسمح للأرستقراطيون بالمشاركة في التجارة والذين كانوا معظم الثورة في الإمبراطورية الرومانية، وقد كان هناك طبقة أتباع الكنيسة والذين برز منهم “المواليد”، وتلاشت فيما بعد طبقة المواليد في القرن الثالث قبل الميلاد؛ وذلك عندما تم دمج طبقة البطريرك مع طبقة الدراجين في طبقة النبلاء.
ورغم ذلك الدمج، إلا أن التنقل بين الطبقات في الإمبراطورية الرومانية لم يكن الوحيد وفقاً للمفاهيم الرومانية، حيث قامت طبقة نبلاء العشائر بتحديد الشخص الذي ينتمي إليها درجة وذلك أحتراماً له، حيث كان يجب على كل واحد منهم أن يتطابق مع أصله، وتم إدانته من الجميع المهن التي لا تستحق أن يعمل بها الشخص من تلك الطبقة مثل مهنة التجارة، حيث منع أبناء طبقة العشائر النبيلة بالتجارة؛ لأنها بنظرهم تعتبر انتقاص من قيمته، وقد أطلق على أبناء تلك الطبقة (شخص جديد -homo novus).
وبدأ المواطنون بعد ذلك في الإمبراطورية الرومانية في الانقسام، فقد كان يوجد طبقة المواطنون بالولادة واللات وطبقة المواطنون الذين منحوا الحقوق بموجب قانون موحد وطبقة الناس من جنسيات مختلفة، وخاصة الإغريق الذين بدأوا يتدفقون إلى روما ولم يكن لهم حقوق سياسية، إلا أنهم لعبوا دوراً مهماً في حياة المجتمع في الإمبراطورية الرومانية، حيث أنهم ساعدوا العبيد في التحرر من العبودية.


شارك المقالة: