ما هي عناصر الثقافة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي عناصر الثقافة؟

هنالك الكثير من الأجزاء الأساسية التي تشكّل كلّ ثقافة مهما اختلف نوعها، وتشمل ما يلي:

الجغرافيا: وتشمل المكان وطبيعة الدولة ومختلف المصادر الطبيعية.

الروابط العائلية: وتشمل الأشخاص من الجنسين وكيفية التعامل مع الأكبر سنًّا أو الأطفال وغيرها من جوانب العلاقات الأسرية.

المؤسسات السياسية: وهي تشمل القوانين والقواعد، الوزارات، تعزيز القانون والرفاهية والسلام.

اللغة: وهي تشمل اللغة المحكية والمكتوبة بالإضافة إلى لغة الإشارات ولغة الجسد.

الحاجات الأساسية: وتشمل الألبسة اليومية والألبسة الرسمية، بالإضافة إلى الهندسة المعمارية والمواد المستخدمة في البناء.

التكنولوجيا: وهي تشمل التعديات المختلفة والأدوات والأسلحة التي تصنّعها أو تستخدمها ثقافة معيّنة.

الشعائر والقيم والطقوس: ويتضمّن ذلك الطقوس الدينية المختلفة، طقوس الولادة والوفاة، الأساطير والخرافات الموروثة بالإضافة إلى سلوك أفراد الثقافة الواحدة تجاه الأمور الغيبية.

الاقتصاد: ويضم ذلك إنتاج وتوزيع واستخدام السلع والخدمات والوظائف والتجارة والمال.

التعليم: وقد يكون بشكل رسمي أو غير رسمي، حيث يتضمّن المعارف التي تلزم للبقاء والتدريب ونقل المعرفة والقيم الجماعية.

مفهوم الثقافة ضمن عناصر الثقافة:

كذلك فالثقافة هي مزيج من هذه الأفكار والمشاعر والمواقف والمعتقدات التي تشترك فيها المجموعة الواحدة. ومن المهم بالذكر أنّنا قد نولد ضمن بعض هذه المجموعات أو العناصر، مثل المجموعة العرقية التي ننتمي لها في حين يمكننا اختيار البعض الآخر مثل المعتقدات السياسية، ونستطيع أيضًا التنقل بين مختلف المجموعات الثقافية وتبني عدّة عادات وتقاليد وتوجهات ثقافية جديدة.

وزيادةً على العِرق أو ترتيب العائلة، يتم بناء الثقافة وتتأثر بمجموعة من العوامل الأخرى التي تحيط بنا، مثل: الجنس، الطبقة الاجتماعية، الإمكانات البدنية والعقلية، والاعتقادات الدينية والروحية، العمر، كل العوامل السابقة تعمل على خلق ما يُعرف بالتنوّع الثقافي، الذي يجعل الفردَ عبارة عن مجموعة من التأثيرات الثقافية المنسوجة معًا، إذ يستحيل تعريف الشخص من خلال سمة ثقافية واحدة.

ليس هذا فقط، فالتواريخ الثقافية تكون تحث أيضًا للتجارب الفردية والخبرات النفسية المترابطه التي تعمل معًا على جعل كلّ واحد منّا شخصّا متفرّدًا ومتميّزًا عن غيره من أعضاء المجموعة الثقافية الواحدة. وهذا هو السبب وراء اختلاف أطباع البشر وسماتهم واهتماماتهم، حتى وإن كانوا أفرادًا في مجتمع واحد أو حتى عائلة واحدة.


شارك المقالة: