ما هي كتب الرحلات في العهد الأموي؟

اقرأ في هذا المقال


كتب الرحلات في العهد الأموي:

كانت الرحلات عنصراً قوياً من العناصر البارزة في حياة المجتمع العربي، وخاصةً في عصور ازدهارها، وساعد ذلك على توسعة رقعة الدولة العربية الإسلامية، وقامت المراكز العلمية في البصرة والكوفة وبغداد وبُخارى وسمرقند ومرو ونيسابور والفسطاط والقاهرة والإسكندرية وطرابلس ودمشق وتونس، والقيروان وفاس وقرطبة وغرناطة وغيرها من المدن.
وكان من الطبيعي أن يقوم العرب بالترحال بين المراكز العلمية؛ وذلك لنيل العلم والتوسع فيه ورغبة في تحصيله، وقد كان الرحالة العرب حريصون كل الحرص على تدوين رحلاتهم ومشاهداتهم وأسفارهم، وكانوا يلاحظون مظاهر الحضارات المختلفة في طريقهم ويدونوها، وكما وصفوا مظاهر الحياة الاجتماعية المختلفة من مكان لآخر.
ومن الرحالة الذين برزوا أحمد بن عباس بن رشيد المعروف بابن فضلان، والمسعودي الذي اكتسب شهرته كمؤرخ وجغرافي ورحالة، فقد زار العديد من الدول منها بلاد فارس ومناطق من الهند والصين ومدغشقر وآسيا الصغرى والشام، ثم استقر أخيراً في مصر وتوفي فيها، وكان له كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر، وقد سجل فيه كافة رحلاته والملاحظات التي كان يدونها وخلاصة تجاربه كافة.


شارك المقالة: