معركة بسمارك البحرية
معركة بسمارك البحرية: هي حرب وقعت أثناء قيام الحرب العالمية الثانية في عام 1943 ميلادي ووقعت أحداثها في منطقة جنوب غرب المحيط الهادي، وأثناء قيام الحرب قامت طائرات القوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأسترالية بالهجوم على قافلة يابانية وغينيا الجديدة، الأمر الذي أدى إلى تدمير معظم القوات اليابانية والحقت بهم خسائر كبيرة.
بداية معركة بسمارك البحرية
بدأت القافلة اليابانية بالتحرك، وذلك بعد إصدار قرار المقر العام للإمبراطورية اليابانية؛ وذلك من أجل تعزيز وضعهم جنوب غرب المحيط الهادي، وتم وُضع في الخطة قرابة 6900 جندي للتحرك من رابول إلى لاي، وكانت الخطة مليئة بالمخاطر؛ وذلك بسبب وجود القوات الجوية المتحالفة في المنطقة وكان لا بد من تنفيذها، وإلا سوف يضطر الجنود أن يسيروا خلال مستنقع آسن ومن ثم سوف يعبرون الجبال ومن ثم إلى الغابة ولم يكن لها طرق معينة للسير، تحركت القافلة من ميناء سيمبسون ، وكانت تحتوي على ثمان مدمرات ومثلهن من ناقلات الجنود.
تمكن الحلفاء من كشف استعدادات القافلة وفك محللوا الشيفرات وتمكنوا من ترجمتها إلى رسائل التي تحتوي على تحرك القافلة وموعد وصولها، استخدمت القوات الجوية المتحالفة تقنيات حديثة، وكانوا متأملين تحسين فرصهم في القيام بهجمات جوية موفقة على السفن، كشف الحلفاء القافلة وتمكنها من تعقبها ومن ثم تعرضت لهجوم وكانت الهجمات المستمرة بالسفن والطائرات تزداد ، غرقت جميع ناقلات الجنود، بالإضافة إلى أربعة من المدمرات التابعة لهم، ولم يصل جميع الجنود إليها وتم إنقاذ البعض بواسطة القوات العسكرية.
تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق النصر في معركة ميدواي وذاك بعد هجوم اليابان على بيرل هاربر، ومن ثم قامت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الحلفاء بأول خطوة، حيث تمكنوا من الوصول إلى جوادالكانال الموجودة في جزر سليمان الجنوبية، وقد انتهت الحرب في جوادالكانال وتمكن دول الحلفاء من تحقيق النصر وانسحبت القوات اليابانية من الجزيرة بعد ذلك، قامت القوات الأسترالية والأمريكية بصد الهجمات في غينيا الجديدة، هجوم اليابانيين على منطقة درب كوكودا.
مكن الحلفاء من السيطرة على بونا-جونا ودمروا القوات اليابانية، وكانوا الحلفاء يقصدون من الهجوم على جُزر السليمان وغينيا الجديدة؛ هو السيطرة على القاعدة العسكرية اليابانية الموجودة في جزيرة برايل والتمكن نت استرجاع الفلبين وقامت بإرسال القوات البرية والبحرية إلى المنطقة؛ وذلك من أجل تثبيت وجود دول الحلفاء في المنطقة، عندما رأت اليابان الوضع والنصر الذي حققته دول الحلفاء أعادوا التفكير في المعركة، وتعتبر تلك الحرب عبارة عن كارثة بالنسبة لليابان.