معركة سنغافورة
تعتبر معركة معركة سنغافورة من أهم المعارك التي قامت في سنغافورة والتي تسمى أيضاً باسم معركة سنغافورة، وتعتبر أحد المعارك التي قامت في الحرب العالمية الثانية، وتم خلال تلك الحرب غزو الإمبراطورية اليابانية لسنغافورة، فقد كانت سنغافورة من أهم المراكز العسكرية لبريطانيا، والتي كانت تعتبر من أهم المواقع العسكرية في جنوب شرق آسيا، حيث قامت بريطانيا باتخاذها من أهم المراكز الدفاعية لها، واستمر القتال في سنغافورة لفترة طويلة.
بداية معركة سنغافورة
تمكنت الإمبراطورية اليابانية من تحقيق النصر في تلك المعركة، لتقوم بريطانيا بإعلان استسلامها، حيث تم أسر أعداد كبيرة من الجنود البريطانيين والاستراليين، وقد تم تلك المعركة من أكثر المعارك التي أدت إلى دمار في الجيش البريطاني.
في عام 1940 ميلادي قامت دول الحلفاء بفرض حصار اقتصادي على اليابان وذلك خلال حملاتها العسكرية على الصين وقيامها باحتلال الهند الصينية الفرنسية، وكان من ضمن خططها السيطرة على سنغافورة، في ذلك الوقت كانت اليابان تقوم بعدة عمليات عسكرية على سفن ألمانيا وبريطانيا وقامت بالسيطرة على عدد منها، الأمر الذي أدى إلى توتر دول أوروبا وخوفهم من قيام اليابان من السيطرة على مستعمراتهم في جنوب شرق آسيا، وخلال الحملة اليابانية على السفن البريطانية والألمانية تم العثور على عدد من الأوراق والتي تتحدث عن نقاط الضعف في الجيش البريطاني.
قامت ألمانيا بتسليم الأوراق التي تخص بريطانيا إلى اليابان والذين تمكنوا من فك شيفرة الجيش البريطاني، وفي عام 1941 ميلادي أرسلت بريطانيا إلى لندن أنّها تعاني من الضعف في قلعة سنغافورة، وعندما قرأت اليابان تلك الرسائل كانت تعتقد بأنّ بريطانيا تضع لها فخاً، ولكم بالفعل كان الجيش البريطاني يعاني من الانهيار والضعف.
كانت اليابان في تلك الفترة داخلة في صراع مع الصين، الأمر الذي أدى إلى استنزاف الكثير من مواردها النفطية، كما أنّها كانت تعاني من نقص الموارد العسكرية والصناعية لديها، كما قامت بعدد من المناورات العسكرية والتي كان لها دور في تشتت جنودها في عدد من الصراعات، بدأت دول الحلفاء القيام بعدد من المحاولات لاستعادة ما تم سلبه منها، بدأ الصراع بين اليابان ودول الحلفاء، وكانت اليابان تعاني من صراعات داخلية بين جنودها؛ ممّا أثر ذلك على قتال جنودها.
