معركة قبالة جزيرة سامار
معركة قبالة جزيرة سامار: هي أحد وأهم المعارك التي قامت في معركة خليج ليتي، وتعد من أكبر المعارك البحرية على مر التاريخ، وقامت أحداث تلك الحرب في بحر الفلبين مقابل جزيرة سامار، وتعتبر تلك الحرب أحد معارك الحرب العالمية الثانية والتي شاركت فيها دول الحلفاء.
بداية معركة قبالة جزيرة سامار
بدأت الحرب في عام 1944 ميلادي ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لخوض تلك الحرب، وتعد من أهم وأقوى المعارك التي قامت في معركة خليج ليتي، وقد قامت أحداثها في عام 1944 ميلادي، وحسب ذكر المؤرخين فأنّ تلك الحرب من أخر الأحداث والمعارك البحرية التي قامت في تاريخ المعارك البحرية، وقد نتج عن تلك الحرب الكثير من القتلى والتي شارك فيها أعداد كثيرة من الجيوش والسفن.
خلال الحرب تم استدراج القائد العسكري “ويليام ونيور”؛ من أجل أنّ يأخذ الأسطول البحري ويلاحق أسطول بحري مزيف، وقام حينها بأخذ معظم سفنه التي كانت تحت سيطرته، ومع ذلك التحرك لم يبقى للولايات المتحدة الأمريكية سوى سبعة حاملات الطائرات ومدمرات، والتي تم تصميمها لحماية الغواصات من الهجمات الخارجية وتم تجهيزها من أجل التصدي للهجمات البرية، كما تم إخراج عدد من السفن الحربية والتي كانت تحمل الكثير من السلاح والتي لم تكن لدى القوات اليابانية مثلها.
لم تكن القوات اليابانية تملك عدد من البوارج والطائرات، حيث تم تحطيمها في المعارك السابقة التي خاضتها، ولم تكن القوات اليابانية تعلم عن التجهيزات العسكرية الأمريكية وكانت تعتقد أنّها قد تراجعت، وعلى الرغم من ذلك صدت الهجوم بشكل قوي وتمكنت من تدمير العديد من السفن البحرية الأمريكية، حيث قامت بإطلاق السفن والطائرات بالقنابل والصواريخ وتصدت القوات الأمريكية لها وأطلق الصواريخ عليها واستمرت في الضربات الجوية على القوات الأمريكية.
على الرغم من نفاذ الذخيرة لدى القوات اليابانية، إلا أنّها استمرت في التصدي للهجمات، خلال تل الحملة تم الآلاف من الجنود الأمركان، وتعتبر الخسائر الأمريكية في تلك المعركة مماثلة لخسائرها في معركة بحر المرجان ومعركة ميداوي، وعلى الرغم من تلك الخسائر، إلا أنّها كانت خسائر قليلة بالنسبة لخسائر اليابان، حيث خسرت الكثير من الطائرات والمدمرات والسفن، وتعتبر تلك الحرب نهاية بحرية الإمبراطورية اليابانية.