ما هي معركة موار

اقرأ في هذا المقال


معركة موار

تعتبر معركة موار أخر المعارك التي قامت حملة الملايو خلال الحرب العالمية الثانية والتي قامت في عام 1942 ميلادي، وقد قامت أحداث تلك الحرب على جسر جيمنساه ونهر موار، وذلك بعد انّ تم هزيمة بريطانيا على نهر سليم، عند قيام الحرب أصدر قائد الجيش البريطاني والأمريكي والهولندي أمراً إلى جنوده بالتحرك وكما أصدر الأمر إلى القوات العسكرية الهندية بالخروج من أرض الصراع والعمل على التجمع مع القوات العسكرية السابقة؛ وذلك من أجل إيقاف تحرك القوات اليابانية.

بداية معركة موار

تمكن جيش دول الحلفاء من إلحاق خسائر كبيرة بالجيش الياباني، وقاموا بوضع كمين لهم على جسر جيمتساه، وتم قيام معركة ثانية في مدينة جيمس، وخلال تلك الحرب تم قتل عدد من القوات الأسترالية والتي تم وضعها من أجل التصدي للقوات والدبابات اليابانية وأطلق على تلك الحرب اسم معركة جيمس.

تمكنت دول الحلفاء من تحقيق عدة تقدمات من خلال ذلك الكمين وحققوا فيه عدة نجاحات، إلا أنّهم عانوا من عدة خسائر في الساحل الغربي، وتم خلال تلك الحملة إبادة بفرقة كاملة من الجيش الهندي، كما عانت القوات الأسترالية من عدة خسائر، ليستمر الصراع بعد ذلك بين القوات البريطانية واليابانية وكان مكان الصراع في مالايا.

قامت القوات العسكرية في مالايا بنصب عدة كمائن، وكانت تلك الكمائن يتم استخدامها؛ من أجل التصدي للقوات اليابانية، كما تم تعيين عدة قوات عسكرية من عدة جنسيات والعمل على التصدي للقوات اليابانية، وكانت تلك القوات تقاتل بشكل منفصل، بدأت الحملات العسكرية في الطرق الرئيسية وكانت معظم الصراعات على سكك الحديد، وتم نشر على طول الطرق القوات الأسترالية وتم وضع القوات الهندية إلى جانبها.

قامت القوات الأسترالية بإرسال كتيبة عسكرية والتي كانت بقيادة النقيب الأسترالي “ديزموند دي دوفي”، وقام بإصدار الأمر إلى جنوده بوضع المتفجرات على الجسر، وأرسلت قوات الحلفاء القوات العسكرية للوقوف إلى جانب القوات الأسترالية، وتم تجهيز أعداد كبيرة من الدبابات والتي كانت ذات أعداد كبيرة، وبم تتمكن القوات اليابانية مع كثرة الكمائن من التصدي لهم، وتعرض الكثير من جنودهم للقتل، ولعل تلك الحرب من أكثر المعارك في الحرب العالمية الثانية التي حصل فيها أعداد كبيرة من القتلى.


شارك المقالة: