معارك حربية بين فرنسا والنمسا

اقرأ في هذا المقال


معركة هو هينليندن:

تعتبر معركة هوهينليندن أحد حروب الثورة الفرنسية والتي خاضتها فرنسا ضد النمسا، وحدث المعركة في مدينة هوهينليندن الألمانية، وبعد الانتصار الكبير الذي حققته فرنسا، قامت دول الحلفاء بطلب الهدنة وإنهاء حرب التحالف الثاني، ومع بداية الحرب قامت القوات العسكرية النمساوية والبافارية بمطاردة القوات الفرنسية وقامت بالاختفاء بين الأشجار، إلا أنّ القوات الفرنسية والتي كانت بقيادة القائد العسكري الفرنسي “نابليون الأول” كانت أقوى من القوات العسكرية النمساوية؛ ممّا دفع النمسا إلى توقيع هدنة صلح وتنازلها عن نهر الراين.

مع بداية عام 1800 ميلادي قامت القوات العسكرية النمساوية، وكان القائد الذي يقود يقود الحملة العسكرية يتصف بالضعف؛ ممّا دفع إمبراطور الإمبراطورية النمساوية إلى إقالته من منصبه وخاصة بعد الهزيمة الساحقة الذي تعرضت له القوات العسكرية النمساوية، وقام الإمبراطور النمساوي بعقد هدنة جديدة مع فرنسا، في تلك الفترة أخذت النمسا بتجهيز مواقع جديدة للتصدي للقوات النمساوية، وعلى الرغم من ذلك كانت القوات العسكرية النمساوية بطيئة التحرك.

تمكنت القوات العسكرية النمساوية من هزيمة القوات الفرنسية في بداية المعركة، إلا أن القوات الفرنسية تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة في القوات العسكرية النمساوية، بدأت القوات النمساوية بعد ذلك بتجهيز فرقها العسكرية وقامت بتقسيمها إلى أربعة أقسام.

ومع بداية الفجر بدأت القوات النمساوية بالسير على الطريق السريع والذي كان يربط بين المناطق الشرقية والغربية، وخسرت القوات النمساوية الكثير من مدافعها في الحرب، أثناء بدء المعركة بدأ تساقط الثلوج بغزارة؛ ممّا أدى إلى مساعدة القوات العسكرية الفرنسية بهزيمة القوات النمساوية.

وقد نتج عن الحرب الكثير من الخسائر البشرية في القوات النمساوية، وكما سجن الكثير من جنودها، ومع نهاية الحرب قامت النمسا بدمج قواتها العسكري وإعادة تماسكها مع بعضها البعض.

معركة ستوكاش:

حدثت معركة ستوكاش في عام 1799 ميلادي، بين النمسا وفرنسا، وكان سبب الصراع السيطرة على إحدى الولايات الموجودة في غرب جنوب ألمانيا، وكما تعتبر تلك المعركة إحدى حروب الثورة الفرنسية، وتعتبر تلك المعركة ثاني المعارك التي خاضتها القوات العسكرية الفرنسية، وكانت حينها تعاني من الضعف، وكما كانت القوات العسكرية النمساوية تفوقها قوةً وعدداً؛ ممّا دفع القوات الفرنسية إلى الانسحاب من المعركة.


شارك المقالة: