عند انبثاق فجر التاريخ وظهور الكتابة دلّ على أن القُطر المصري كان مقسماً إلى مقاطعات معلّمة وبقيت على حالتها الأولى دون دخول أي تغيير منذ بدء نشأتها.
مقاطعات القطر المصري منذ أقدم العصور
- لم يكن نظام القبائل موجود في بداية التاريخ في الوقت الذي ينتشر فيه نظام المقاطعات في مصر القديمة.
- القبيلة هم مجموعة من الناس من البدو الرحل أو من الحضر وليس من الضرورة أن يكون ساكن الإقليم منتسباً إلى قبيلة ما في نفس الإقليم.
- المقاطعة هي مساحة معينة ومحدودة من الأرض وليست مجموعة من السكان وغالباً يكون سكانها خليط من الناس.
- منذ أن تم تقسيم مصر إلى العديد من المقاطعات لم يتم إيجاد أثر ظاهر لنظام القبائل الذي كان سائداً في أنحاء القُطر.
- منذ بداية التاريخ وجد أن كل طائفة من السكان كانت تجتمع على رقعة في مكان ما في البلاد لتستثمرها فكان من الضرورة تقسيم وادي النيل إلى مناطق استغلال أصبحت فيما بعد تسمى مقاطعات.
- لا شك أن تلاشي نظام القبائل يرجع إلى النزاع الذي كان قائماً في الوجهين القبلي والبحري وقد نشأت حروباً طاحنة بقيت لمئات السنين وانتهت على توحيد القطرين تحت سلطة الملك مينا.
- تحتوي كل مقاطعة على إقليم له حاضرته وهي مكان خصب يعيش فيه الفلاحون والرعاة والصيادون الذين يعيشون على ما تخرجه الأرض.
- كانت تقام في المدينة مخازن عظيمة الحجم للغلال ومخازن أخرى يُحفظ فيها آلات الزراعة بالإضافة إلى حظائر المواشي ومصانع لأصحاب الحرف والصناعات.
- بنيت حوانيت للتجارة في سوق يعرض في التجار سلعهم ومحاصيلهم ومأكولاتهم التي تنتجها الأراضي.
- كان الفرعون عندما ينوي تأسيس مدينة جديدة يفصلها عن المدينة الأخرى حدوداً بإقامة لوحة ثابتة كالسماء.
