أين تقع مدينة إزترجوم؟
إزترجوم هي مدينة في شمال المجر، على بعد (46) كيلومترًا (29 ميلاً) شمال غرب العاصمة بودابست، تقع في مقاطعة كوماروم، على الضفة اليمنى لنهر الدانوب، الذي يشكل الحدود مع سلوفاكيا هناك، أدى الفتح العثماني بمعركة موهاج في عام (1526) إلى تراجع مدينة إزترغوم المزدهرة سابقًا، في معركة موهاج، توفي رئيس أساقفة إزترغوم. في الفترة ما بين (1526) و (1543)، عندما حكم ملكان متنافسان في المجر، حوصرت (إزترجوم) ست مرات.
متى حكم العثمانيون مدينة إزترجوم؟
في عام (1543) هاجم السلطان سليمان القانوني القلعة واستولى عليها، أصبحت إزترجوم (باسم Estergon) مركزًا للسنجق العثماني الذي يسيطر على العديد من المقاطعات، وكذلك قلعة مهمة على الحدود الشماليّة الغربية للإمبراطوريّة العثمانيّة – نقطة الاشتباك الرئيسية لمنع الهجمات على مدن التعدين في المرتفعات وفيينا وبودا.
في عام (1594)، أثناء الحصار الفاشل المدمر على جدران (فيزيفاروس)، توفي بالنت بالاسا، الشاعر المجري الأول الذي اكتسب أهمية أوروبية، في العمل وقع الحصار الأكثر تدميراً في عام (1595) عندما استعادت قوات الكونت كارل فون مانسفيلد والكونت ماتياس تشيزنيكي القلعة.
نتيجة لذلك كان لا بد أنّ يكون هناك مقابل يجب دفعه، تمّ تدمير معظم المباني في القلعة والمدينة التي تمّ بناؤها في العصور الوسطى خلال هذه الفترة، ولم يكن هناك سوى أطلال غير صالحة للسكن ومختنقة لاستقبال المحررين.
في عام (1605) استعاد العثمانيّون السيطرة على القلعة والمنطقة بأكملها مرّة أخرى، وحافظوا على حكمهم حتى عام (1683)، على الرغم من أنّ العثمانيين كانوا يعملون بشكل أساسي في بناء القلعة وتحصينها، إلّا أنّهم قاموا أيضًا ببناء مبانٍ جديدة مهمة بما في ذلك المساجد والمآذن والحمامات، تمّ تدمير هذه المباني، إلى جانب المباني المعاصرة، في حصار عام (1683) ممّا أدى إلى تحرير إزترجوم على الرغم من أنّ بعض المباني التركية سادت حتى بداية القرن الثامن عشر.
كانت آخر مرة هاجمت فيها القوات العثمانية مدينة إزترجوم عام (1685)، وخلال العام التالي تم تحرير بودا أيضًا، خلال هذه المعارك اختفى جانوس بوتيان، قائد سلاح الفرسان، فيما بعد الشخصية الأسطورية لحرب الاستقلال في راكوتزي، كل ما أعيد بناؤه في نهاية القرن تمّ تدميره وإحراقه خلال حصار فيرينك راكوتشي طويل الأمد، ولكنّه أخيرًا ناجحًا.