أين تقع مدينة إيجر؟
إيجر، إرلاو الألمانية، مركز مقاطعة ومقر هيفيس ميجي (مقاطعة)، شمال المجر، تقع في وادي نهر إيغر، وهو أحد روافد نهر تيسا، بين جبال ماترا وبوك، إيجر هي مدينة قبليّة مجريّة قديمة مع أسقفية تأسّست في القرن الحادي عشر.
متى حكم العثمانيون مدينة إيجر؟
أدّى غزو التتار في القرن الثالث عشر إلى تدمير معظم المدينة، والتي كانت واحدة من أغنى المدن في أوائل العصور الوسطى في المجر، يوجد حصن موجود في مدينة إيجر يقع على التل الواقع في الشمال الشرقي، تمّ استخدامه للدفاع عن المدينة ضد الأتراك عام (1551)، عاد الأتراك لفتح المدينة من عام (1596) إلى عام (1687) وقد خدمتهم كموقع استيطاني هام، وتُعدّ المئذنة التي يبلغ ارتفاعها (115) قدمًا (35 مترًا) أحد معالم المدينة.
منذ أوائل القرن الثامن عشر، انتعشت إيجر، وأدى عدد المباني الكنسيّة التي شُيدت في المدينة إلى ظهور اسمها “روما المجرية”، لقد كانت مقرًا لرئيس الأساقفة منذ عام (1804)، تُعتبر الكنيسة الصغيرة واحدة من أرقى المعالم المعمارية في المجر، بينما تمكن إستيفان دوبو وجنوده من الدفاع عن القلعة عام (1552)، في عام (1596) قام القبطان في ذلك الوقت والمرتزقة الأجانب تحت حكمه بتسليمها، كانت هذه بداية للحكم العثماني الذي دام (91) عامًا في إيجر.
تحافظ مئذنة إيجر التي شُيدت في نهاية القرن السابع عشر،، على ذكرى هذه الفترة، من بين جميع المباني من هذا النوع، توجد مئذنة إيجر في أقصى شمال الإمبراطورية العثمانية السابقة، خلال الاحتلال التركي، أصبحت إيجر مقر ولاية وهي منطقة تركيّة تضم العديد من السناجق، تمّ تحويل الكنائس إلى مساجد، أُعيد بناء القلعة، وأقيمت هياكل أخرى بما في ذلك الحمامات العامة والمآذن.
بدأ حكم الأتراك في وسط المجر بالانهيار بعد محاولة عثمانيّة فاشلة للاستيلاء على فيينا، وطرد آل هابسبورغ ومقرهم فيينا، والذين سيطروا على بقية المجر، باستثناء ترانسيلفانيا، الأتراك بشكل مطرد من البلاد، تم تجويع قلعة إيجر من قبل الجيش الصليبي بقيادة تشارلز من لورين في عام (1687)، بعد استعادة قلعة بودا في عام (1686)، تمّ إعفاء إيجر من الحكم التركي في ديسمبر (1687).