أين تقع مدينة نوفي زامكي؟
نوفي زامكي (Nové Zámky) هي مدينة في منطقة نيترا في جنوب غرب سلوفاكيا، تأسّست المدينة في القرن السادس عشر على موقع أربع قرى دمرها الأتراك، على الضفة اليمنى لنهر نيترا.
متى حكم العثمانيون مدينة نوفي زامكي؟
كانت السنة السوداء لـمدينة نوفا زامكي عام (1663) عندما فتح الجيش العثماني الحصن الذي بلغ (200000) محارب، لم تحرر القوات الإمبراطورية العثمانيّة القلعة إلا بعد سيطرة تركيّة دامت (22) عامًا، كان تحرير نوفا زامكي حدثًا مهمًا وتمّ الاحتفال به من خلال قرع الأجراس في أوروبا بأكملها.
فقد الحصن أهميته تدريجيًا وهدمه الملك تشارلز الثالث في الأعوام (1724-1726)، لا يزال شكل معظم معاقلها معروفًا، حيث يتمّ ترتيب شبكة الشوارع في شكل سداسي، المدينة لها تاريخ مميز، من النصف الثاني من القرن العاشر حتى عام (1918)، كانت جزءًا من مملكة المجر، تم بناء حصن للدفاع ضد الأتراكالعثمانيين في موقع مستوطنة قديمة في الأعوام (1573-1581).
تطورت المدينة حول القلعة، كانت القلعة الضخمة الجديدة واحدة من أكثر الحصون حداثة في أوروبا عندما تمّ بناؤها، وهي مثال بارز على القلعة النجميّة التي كانت تعتبر ملائمة لتقدم المدفعيّة في القرون السابقة.
فشلت الدولة العثمانيّة في فتحها ستّ مرات (باستثناء الحكم التركي الذي استمر بين (1566-1595) و 1605-1606)، ولكن في عام (1663) تمكنوا من فعل ذلك، تم جعلها مركز إيالة تركيّة في جنوب سلوفاكيا الحالية – مع سانجاك التابعين لليترا وليف ونوفيجراد وهولوك وبوكاباك وزفرادي وربما شاهي.
لم تكن المدينة مكان اهتمام للسلاطين العثمانيين فقد كانت كأي مقاطعة عادية في الإمبراطوريّة العثمانيّة، كانت المدينة مركز تجارة للصناعات المحليّة كالبضائع المنزليّة والقطع الأثريّة وأثاث المنازل.
في عام (1685) تم غزوها من قبل القوات الإمبراطورية من تشارلز الخامس دوق لورين، بعد ست سنوات، حصلت على امتيازات المدينة من رئيس أساقفة إزترجوم، لعبت المدينة أيضًا دورًا مهمًا في العديد من الانتفاضات ضد هابسبورغ في الأجزاء الشمالية من المجر الملكيّة في القرن السابع عشر.
دمر الإمبراطور تشارلز السادس القلعة في (1724-1725)، حتى لاستخدام كقاعدة للتمردات، بعد تفكك دولة تحالف النمسا والمجر في (1918/1920)، أصبحت المدينة جزءًا من جمهورية تشيكوسلوفاكيا المستقلة التي تمّ إنشاؤها حديثًا.
