متى وقعت معركة نزيب؟

اقرأ في هذا المقال


أطراف معركة نزيب:


معركة نزيب أو معركة نصيب أو معركة نصيبين(نيزك الحالية) وقعت في 24 يونيو (1839) بين مصر والإمبراطوريّة العثمانيّة في عهد محمد علي باشا.

كان قائد المصريين في هذه المعركة هو إبراهيم باشا، بينما قائد العثمانيين هو حافظ عثمان باشا، كان للقائد هيلموت فون مولتك الأكبر، دورًا في قيادة المدفعيّة العثمانيّة.


قبل عدّة ساعات من بدء القتال الرئيسي، دعا فون مولتك حافظ باشا إلى الانسحاب إلى موقع أكثر أمانًا وتحصنًا بالقرب من بيرسيك وانتظار التعزيزات المُنتظر وصولها، حيث تفوقت قوات حافظ باشا في الجودة على قوات المصريّين.


في البداية رضخ حافظ للقائد مولتك، ولكن بعد فترة وجيزة من قراره الحفاظ على موقع جيشه، بناء على نصيحة مولتك، تمركزت القوات العثمانيّة تحت قيادة حافظ باشا في منطقة مزار، جنوب غرب نزيب، بالقرب من نهر نزيب الموجود على يسارهم.


تقدم إبراهيم باشا بمدفعيته، تحت نيران المدفعيّة العثمانيّة الثقيلة، ونحو الخطوط العثمانيّة في الوقت نفسه، بدأ الخط العثماني بشن نيران على المدفعيّة المصريّة، وكان الدفاع العثماني يعاني من وجود الكثير من الخسائر.


وبحلول الوقت الذي واجه فيه مشاة إبراهيم الخط العثماني، كان جيش حافظ في حالة هزيمة كاملة، حيث كسرت المدفعيّة المصريّة معنوياتهم تألف الجيش العثماني بشكل رئيسي من المجندين الأكراد الذين تمّ إخضاعهم مؤخرًا.

وبهذه المعركة انتصر إبراهيم باشا وقواته المصرية واستولوا على مصر وبلاد الشام مع التبعية الإسميّة للدولة العثمانيّة، حتى وصل نفوذ إبراهيم باشا إلى قونية وكاد يصل إلى قلب العاصمة العثمانيّة القسطنطينيّة.


شارك المقالة: