مجالات عمل قطاع الثقافة

اقرأ في هذا المقال


مجالات عمل قطاع الثقافة:

لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي يندرج على عاتقها عمل مجالات عمل الثقافة، تلك المجالات التي تقع ما بين القطاع المادي والمعنوي التابع للثقافة المرصودة، حيث يتواجد مجموعة كبيرة وواضحة من المواضيع التي يتم من خلالها عملية التواصل الثقافي المتبادل مع كافة أفراد المؤسسات والجهات المعنية للثقافة.

التراث الثقافي المادي:

يمكن لنا التعريف لهذا المفهوم على أنه عبارة عن الأمور التي تختص بجماعة معينة من الأفراد أو مجتمع بأكمله، ولا بد من وجود مجموعة من موروثات سابقة، ومن الأمثلة على ذلك المواقة الأثرية والتاريخية والتحف وغيرها، التي يجب على كافة أفراد المجتمع حمايتها والحفاظ عليها بشكل تام لأجيال المستقبل القادم.

التراث العالمي:

لا بد لنا أن ندرك مدى القيمة العالمية ذات الطابع الاستثنائي لبعض المواقع العالمية، تلك المواقع التي  من الواجب اعتبارها جزءاً من التراث العالمي، واعتماداً على هذا الأمر قد تسعى كافة دول العالم في عملية الموافقة على كافة الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية التراث العالمي، وتلك الاتفاقية يكون الهدف منها عملية توحيد كافة الأطر المشتركة التي يكون الهدف الأساسي منها القيام بعملية تحديد أهم معالم التراث الطبيعي والثقافي أيضاً، في كافة نواحي العالم والمحافظة عليها.

 التراث الثقافي المهدد بالخطر:

لا نزال نتعلم كافة الأمور التي يمكن أن تتعرض لها الثقافة، لكونها من الأمور سريعة التأثير وما يترتب عليها من مجموعة من القيم ذات الطوابع الرمزية التي يترتب عليها مجموعة من المخاطر التابعة لمجموعة من النزاعات المسلحة أو الكوارث، لذلك لا بد أن تسعى كافة المنظمات الدولية بتعاونها مع كافة أفراد المجتمع الدولي في عملية الحماية التامة لكافة جوانب التراث الثقافي والحضاري أيضاً، وبالأخص في حالات حدوث المخاطر التي من الممكن أن تواجهها، إذ تتم هذه الحماية عن طريق استخدام مجموعات القوانين والتشريعات بعد وقوع المخاطر الناجمة عن الأمور الثقافية.

ولا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي ينبني عليها أمر اتفاق كافة الدول على مجموعة من الأمور، التي يترتب عليها عملية الحفاظ التام للتراث الثقافي من كافة الأخطار التي يفتعلها الأفراد أو يكون سببها مجموعة من الظروف الدولية.


شارك المقالة: