محمية لاوس الفرنسية

اقرأ في هذا المقال


محمية لاوس الفرنسية: هي محمية فرنسية تم تأسيسها في عام 1893 ميلادي في جنوب شرق آسيا وكانت جزء من أراضي الهند الصينية الفرنسية وتسمى في وقتنا الحالي باسم جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، في عام 1893 ميلادي تم دمج لاوس مع محمية الهند الصينية الفرنسية وذلك بعد قيام الحرب الفرنسية السيامية، وفي عام 1945 ميلادي أصبحت دولة تابعة للإمبراطورية اليابانية وقد تم تأسيسها في أراضي مملكة لوانغ فرايانغ وأراضي تايلاند.

محمية لاوس الفرنسية

في عام 1863 ميلادي سيطرت فرنسا على كمبوديا وبدأت فرنسا بإرسال المستكشفين الفرنسيين لقيادة حملات إلى نهر ميكونغ؛ وذلك من أجل إيجاد طرق تجارية ترتبط مع كمبوديا الفرنسية، في عام 1885 ميلادي تم تأسيس قنصلية فرنسية في مملكة لوانغ فرايانغ والتي كانت في ذلك الوقت جزء من مملكة سيام، في عام 1886 ميلادي تم توقيع معاهدة فرنسية من أجل ضم أراضي لوانغ فرايانغ إلى فرنسا.

تم من خلال تلك المعاهدة الاعتراف بسيادة مملكة سيام على لاوس، مع نهاية عام 1886 ميلادي عينت فرنسا قائداً عسكرياً لها في لوانغ فرانانغ والذي قاد الحملات العسكرية إلى لاوس وكانت تلك الحملات تسعى إلى جعل لاوس تحت الحكم الفرنسي.

في عام 1888 ميلادي قادت فرنسا حملة عسكرية ضد لوانغ فرابانغ ومملكة سيام وكانت تسعى من خلال تلك الحملات العمل على تدميرها، الأمر الذي دفع فرنسا التدخل في الأمر وأرسلت قواتها العسكرية إلى لاوس وأجلت العائلة المالكة خارج لاوس وذلك خوفاً عليها من الجيش الصيني، واستمرت القوات العسكرية الفرنسية بالسير لطرد القوات العسكرية الصينية.

تمكنت القوات الفرنسية إخراج القوات الصينية من لاوس وقد أدى ذلك إلى فرح ملك لاوس والذي طلب من فرنسا إقامة محمية فرنسية في لاوس وتم إرسال الطلب إلى باريس وتم في شهر آذار من عام 1889 ميلادي اختيار لوانغ فرايانغ محمية فرنسية، إلا أنّ مملكة سيام رفضت ذلك القرار، إلا أنّ لاوس وفرنسا لم تهتم لها.

في عام 1893 ميلادي رفضت الصين سيطرت فرنسا على لاوس وأرادت خوض حرب ضدها، الأمر الذي دفع فرنسا إلى قيادة حملة عسكرية على بانكوك وقد أدى ذلك إلى إجبار الصين ومملكة سيام الاعتراف بسيادة فرنسا على لاوس.


شارك المقالة: