مدينة داروين الأسترالية وتاريخها بعد السبعينات

اقرأ في هذا المقال


تعتبر مدينة داروين، أحد المُدن التابعة لدولة أستراليا العريقة، حيث تتمتع هذه المدينة بالبعض من المميزات والصفات التي تجعلها منفردة عن غيرها من المُدن الأسترالية الأخرى، كما وتتضمن هذه المدينة ذلك التاريخ العريق الذي يحتوي على العديد من الأحداث البحتة، والتي نجد العديد من المؤرخين متجهين وهذا بغية تدوين التاريخ العريق الخاص بهذه المدينة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ مدينة داروين بعد السبعينات.

ما هو تاريخ مدينة داروين بعد السبعينات

وفيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بمدينة داروين الأسترالية بعد فترة السبعينيات:

  • تمت إعادة بناء وإنشاء وتعمير مدينة داروين الأسترالية وهذا باستعمال العديد من المواد والأدوات والتقنيات المختلفة المتطورة والمستحدثة وهذا في فترة أواخر السبعينيات وهذا تبعاً لقرار صادر عن لجنة كانت تُعرف باسم” لجنة إعادة إعمار دارون“، كما وتعتبر هذه المدينة أحد المُدن التابعة لبالمرستون الواقعة في الإقليم الشمالي لدولة أستراليا العريقة، حيث تم بناؤه على بُعد عشرين كيلومتر وهذا في الجهة الجنوبية من مدينة داروين في أوائل الثمانينيات.
  • وتبعاً للنتائج التي صدرت عن الغارات الجوية إلى جانب الأعاصير المختلفة فإنَّه لا يوجد في مدينة داروين من المباني التي من خلالها يتعرف الفرد على تاريخ هذه المدينة إلّا العدد القليل منها وهذا على الرغم من توافر البعض من الهياكل ذات الطابع الحجري القوية والتي تم العمل على ترميمها.
  • ومنذ أن تم العمل على تشييد كافة المباني تبعاً للقانون الخاص بالأعاصير الصارم تم استعمال مادة صلبة والتي تعتبر من بين المواد الشعبية  لترميم المباني التاريخية في مدينة داروين الأسترالية.

وتذكر الكتب التاريخية العريقة التي تحدثت عن تاريخ مدينة داروين الأسترالية فإنَّ المادة الشعبية الصلبة التي تم استعمالها لترميم المباني أدت في النهاية إلى توافر الأسلوب الحديث والمميز والذي يرتبط بمدينة داروين الأسترالية ذلك الارتباط الوثيق والذي يُعرف باسم” تروبو”.

  • كما وأنَّ التأثيرات المُختلفة التي أتت من قِبل جنوب شرق قارة آسيا كانت واضحة جداً وهذا في البعض من الهندسات المعمارية المختلفة المتواجدة في المباني الأثرية في مدينة داروين الأسترالية.

إذاً يظهر مما سبق أنَّ مدينة داروين الأسترالية هي أحد المُدن التي تميزت بتاريخها العريق، على الرغم من قِلَّة توافر المعلم الأثرية التي تدل على تاريخ هذه المدينة.


شارك المقالة: