اقرأ في هذا المقال
- مراحل الابتكار الاجتماعي وسلبياته وإيجابياته
- إيجابيات الابتكار الاجتماعي
- الآثار الإيجابية التي تجلب الابتكار
- إيجابيات تخصص الابتكار الاجتماعي
- سلبيات الابتكار الاجتماعي
مراحل الابتكار الاجتماعي وسلبياته وإيجابياته:
كاسترايجية أصبح الابتكار الاجتماعي أداة قيمة في مواجهة التحديات الاجتماعية التي لم يتم حلها، يمكن أن تكون فكرة أو حركة أو منتج أو تنقية في جوهره، يجب أن يكون الابتكار الاجتماعي حلاً جديداً ومستداماً يلبي الاحتياجات الاجتماعية.
حدد العلماء ست مراحل في عملية الابتكارالاجتماعي والتي دائماً متسلسة ولديها حلقات تغذية راجعة فيما بينها:
1- الموجهات: تشمل هذه المرحلة جميع عوامل البدء التي تسلط الضوء على الحاجة إلى التغيير والإلهام الذي يحركها، ويتضمن ذلك تشخيص جذر المشكلة وصياغة السؤال الذي سيساعد على تحديد الفرص التي يمكن أن يولدها التغيير الجديد.
2- المقترحات: هذه هي مرحلة توليد الفكرة، يمكن أن تتضمن عملية إتشاء الأفكار التفكير التصميمي أو الأساليب الإبداعية لجذب الأفكار وزيادة عدد خيارات الحلول من مجموعة واسعة من المصدر.
3- النماذج الأولية: في هذه المرحلة يتم اختيار الأفكار، إما عن طريق تجربة الاشياء ببساطة أو من خلال المزيد من النماذج الرسمية والتجارب العشوائية المضبوطة، من خلال عملية التكرار والتفتيح وتساعد في بناء التجربة والخطأ في بناء دليل ثابت على أن الحل يعمل .
4- الاستدامة: عندما يصبح الحل ممارسة يومية، يجب على المبتكرين صقل الأفكار وتحديد ما يعمل بشكل جيد وما لا يعمل، يجب أن يكون هناك ايضاً مصادر دخل تضمن الاستدامة طويلة الأجل للمضي قدماً في الابتكار.
5- التوسع: يتضمن ذلك مجموعة من الاسترايجيات لتنمية الابتكار ونشره، من نمو المؤسسة إلى الترخيص والاميتاز، وتلعب المحاكاة والإلهام أيضاً دوراً مهماً في نشر فكرة أو ممارستة بطريقة عضوية وقابلة للتكيف.
6- التغيير المنهجي: هو الهدف النهائي للابتكار الاجتماعي، وعادة ما ينطوي على تفاعل العديد من العناصر وطرق التفكير الجديدة، وأيضاً ما يستلزم تغييرات في القطاعين العام والخاص على مدى فترات طويلة من الزمن.
إيجابيات الابتكار الاجتماعي:
من منظور الابتكار الاجتماعي، ترتبط المرونة مثل الاستدامة، بالقدرة لتحقيق التوازن بين بيئة صحية واقتصاد نابض بالحياة والعدالة الاجتماعية.
1- هي حلول (منتجات ،خدمات،نماذج،أسواق،عمليات) تلبي في الوقت نفسه حاجة اجتماعية أكثر فعالية من الحلول الحالية وتؤدي إلى قدرات وعلاقات جديدة واستخدام أفضل للأصول والموارد. وتعد الابتكارات الاجتماعية مفيدة للمجتمع وتعزز قدرة المجمتع على العمل.
2- الحداثة: الابتكارات الاجتماعية جديدة في المجال أو القطاع أو المنطقة أو السوق وسيتم تطبيقها بطريقة جديدة، من الأفكار إلى التنفيذ يصف الابتكار الاجتماعي التنفيذ والتطبيق كأفكار جديدة، بدلاً من تطوير أفكارجديدة.
3- الابتكار يلبي حاجة اجتماعية: يتم تصميم الابتكارات الاجتماعية بشكل واضح لتلبية حاجة اجتماعية معترف بها.
4-الفعالية: تعد الابتكارات الاجتماعية أكثر فعالية من الحلول الحالية فهي تخلق تحسناً مملوساً من حيث النتائج.
5– يعزز قدرة المجمتع على التصرف: تعمل الابتكارات الاجتماعية على تمكين المستفدين من خلق أدوار وعلاقات جديدة.
الابتكار الاجتماعي هو مبادرة المنتج أو العملية أو البرمانج أو تغييرات عميقة في الروتين الأساسي تدفقات الموارد والسلطة أو المعتقدات لأي نظام اجتماعي (مثل الأفراد، المنظمات والأحياء) الابتكارات الاجتماعية الناجحة لها المتانة والتاثير الواسع.
الآثار الإيجابية التي تجلب الابتكار:
القدرة على الابتكار هي مفتاح نجاح الشركة على المدى الطويل، بدون الابتكار لن تتمكن الشركات من البقاء على المدى الطويل ويتضح هذا أيضاً من خلال استبدال الشركات القديمة بشركات نائشة سريعة النمو.
1- تامين ميزة تنافسية مستدامة:
من أجل تأمين ميزة تنافسية مستدامة، يجب أن تكون الشركات مبدعة وتطوير أفكار جديدة، تتضمن الروح الابتكارية الموجهة استرايجياً لا تنظر الشركات الناجحة إلى الابتكار على أنه منتج ثانوي ،ولكنها تطبق التفكير الابتكاري في مؤسستها وبهذه الطريقة تستخدم امكانات موظيفها.
2- رد فعل سريع على الظروف المتغيرة:
تواجه الشركات تحديات كبيرة نتجية التغيير السريع والحكومات تتغير ويتم إصدار قوانيين جديدة، وما كان غير قانوني سابقاً يمكن أن يصبح فجأة قانونياً أو العكس وهناك معايير تنقية جديدة باستمرار وعلى سبيل المثال ركز الاتجاه البيئي مجالات قليلة اليوم، يجب أن يكون كل شي صديقاً للبيئة أو مستداماً أو بيئياً أو عضوياً من أجل التكيف بسرعة ومع هذه التغييرات فأن الابتكار أمر لا بد منه الشركات العاملة في إدارة الابتكار والابتكار قادر على الاستجابة بسرعة وستواصل النجاح في المستقبل.
3- نمو السوق والتمايز:
يتم طرحه من قبل مشاركين جدد في السوق يدخلون بنموذج عمل جديد أو نفس نموذج العمل أوالمنتج أو الخدمة بسعر أقل، يجب على الشركة بعد ذلك أن تميز نفسها من خلال الابتكار من أجل التميز عن المنافسة في السوق الحالية.
4- تطوير أسواق جديدة ومجموعة مستهدفة:
تتيح الابتكارات إمكانية دخول سوق جديد وفتح مجموعات مستهدفة جديدة، مع ابتكار السوق عن طريق نقل التنقيات المستخدمة في الشركة إلى مجالات جديدة التطبيق وغالباً ما يكون من الضروري تكييف ليس فقط التكنولوجيا أو السوق أو الخدمة ولكن أيضاً المنتجات ونموذج الأعمال مع متطلبات البضاعة الجديدة.
ما هو التاثير الإيجابي:
هو حل جديد لمشكلة اجتماعية يكون أكثر فعالية وأستدامة أو مجرد حل من الحلول الحالية التي من أجلها تعود القيمة التي تم اأشأوها في المقام الأول إلى المجمتع ككل بدلاً من الأفراد.
وهناك الكثير من الأشياء الجيدة في هذا المفهوم، على سبيل المثال يجب أن يشتملوا على الحلول التي يجب أن تكون فعالة ومستدامة لذلك فمن المنطقي أننا في الابتكار الاجتماعي سنبحث عن شيْ يحسن المجمتع بدلاً من الأفراد ومع ذلك إذا قمنا بتحسين حياة الأفراد فغالباً ما يؤدي ذلك الى تغيير مجمتعي.
إيجابيات تخصص الابتكار الاجتماعي:
1- إفادة جميع الأعمار المختلفة في المجمتع من خلال تشجيع الاطفال وتمكين الشباب، وتحفيز كبار السن.
2- التقليل من المشاكل والجرائم التي تلحق الضرر بالمجمتعات.
3- ملائمة جميع الاحتياجات الاجتماعية بصورة إبداعية.
4- التشجيع على إبداء الرأي في المجتمعات.
5- الوصول إلى مراحل مستقلة ومستقرة من التنمية.
6- التغيير الاجتماعي نحو الأفضل.
7- عدم وجود حدود تقيد المبتكر الاجتماعي.
8- ارتفاع الرواتب لأن المنظمات تمنح رواتب مجزية.
9- زيادة حس المسوؤلية الاجتماعية.
10- تعزيز روح التعاون في المجمتع لأن الابتكار الاجتماعي يعني بالجانب الإنساني ويطور من خدمة الغير ومعاونتهم.
11- إجراء بحوث، دراسات، تحاليل تصب في حل المشاكل التي يواجهها المجمتع.
سلبيات الابتكار الاجتماعي:
ما هو التأثير السي للابتكار الاجتماعي:
1- الاهتمام المحدود بنقلها:
هو أن المبتكربن أنفسهم غالباً ما يعطون القليل من الاهتمام لنشرها في سياق السوق يأتي النشر مع الأرباح، هو الهدف من المبادرة، توكد أديبات الابتكار الاجتماعي على الجانب الريادي والقيادي للظواهر، وغني عن القول أن المبتكرين يهدفون إلى تعميم ما يفعلونه على نطاق واسع، ويشير هذا المنظور إلى أن الابتكار الاجتماعي يأتي مع الرغبة المتأصلة في نشر الرسالة وتغيير العالم.
2- العمر القصير لمعظم الابتكارات الاجتماعية:
وبالتالي فإن معظم الابتكارات الاجتماعية المحلية محفوفة بالمخاطر مثل الفراشات، هم جميلون، ولكنهم يعيشون حياة قصيرة، وهناك اتجاه في الدعاية للابتكار الاجتماعي لمناقشة الحالات الناجحة التي أصبحت جزءاً من الممارسة القياسية، وبناءً على ذلك نستنج أن واقع الابتكارات الاجتماعية المحلية هي واقع مختلف، وتستمر فقط لعدد محدود من السنوات.
3- نعتبر أن جزءاً كبيراً من الابتكارات الاجتماعية تمثل أهدافاً وممارسات ثقافية واقتصادية واجتماعية مثيرة للجدل إلى حد كبير أو حتى يرى الكثيرون أنها مهددة وليست واعدة، على سبيل المثال هناك سلع أستهلاكية مثل الأجهزة التكنولوجية التي تولد معلومات شخصية من خلال التطبيقات ووسائل الاتصال الاجتماعي، إنها تسمح بمزيد من التحكم الذاتي في الصحة والأداء، والتقدم يسير جنباً إلى جنب مع خطر إساءة استخدام الشركات أو الدولة للبيانات لأغراضهم الخاصة.
يتطلب العمل بمفهوم واسع للابتكارات الاجتماعية إجراء بحث يدرس بشكل منهجي كيفية التعامل مع الخلافات حول الابتكارات الاجتماعية بميزاينات متفاوتة من الأهداف والتأثيرات الاجتماعية المحتملة والسيئة اعتماداً على السياق والطبيعة.