اقرأ في هذا المقال
إنَّ إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، تستند على الاتصال الشخصي وتمتاز بمزايا متعددة، يأتي على رأسها، أنَّها تتيح التكامل في الوسيلة، وذلك في عنصري العرض والقبول، فالرغبة المعروضة تقابل في قوتها الاستجابة المردودة.
مزايا الاتصال الشخصي في المؤسسات الخيرية:
- يُحقق الاتصال الشخصي الرضا للعاملين وللجمهور المتلقي بوجه عام؛ ﻹحساسهم باهتمام الإدارة به، ولمعرفتهم بما يدور داخل بيئة العمل في المؤسسة.
- تتميز الاتصالات الشخصية، بأنَّها في مقدمة الأساليب التقليدية التي تتبعها العلاقات العامة، للتعرف على آراء الجمهور.
- توافر فرصة حدوث الاتصال في فئتين، من المرسل إلى المستقبل وبالعكس.
- حدوث ردة فعل، أو تغذية مباشرة في الموقف.
- إمكانية تحكم المرسل في عملية الاتصال.
- توفير فرص التأكد من وضوح الرسالة.
- التعرف على عوائق ومشكلات الاتصال.
- التأثير على السلوك لدى المرسل والمستقبل.
- له فاعلية أكبر في مواجهة المعارضة من قبل الجمهور المستقبلين.
عوامل تؤدي لزيادة فاعلية الاتصال الشخصي في المؤسسات الخيرية:
- يفضل الناس الاتصال الشخصي مع نظرائهم من حيث العمر، والمستوى الثقافي والأكاديمي والاجتماعي.
- يؤدي الشعور بصدق المرسل وخبراته دوراً مهماً، في مجال إيصال المعلومات والإرضاء والتأثير في الجمهور.
- يؤدي التقارب دوراً هاماً في الاتصال الشخصي، سواء كان التقارب مادياً أو جغرافياً (المسافة بين المرسل والمستقبل).
- تؤدي الأسرة دوراً رئيسياً ومهماً في عملية الاتصال الشخصي، عند الأفراد وخاصة في مراحل الطفولة.