مسارات في نظرية نسق الشخصية عند بارسونز:
- المسار الأول: تصنيف الناس في عناصر موحدة داخل النسق الاجتماعي، وهذه العملية تشمل جانبين، الطرق التي يصنف فيها الفاعلين كموضوعات توجيه من خلالها خصائص، السن والجنس، ومكان الإقامة وعدد أفراد العائلة، والطرق التي تعرف من خلالها الأدوار التي يتعاملون داخلها.
المجموعة الأولى تعرف خصائص الفاعلين التي يلتصقون من خلالها بالأدوار، والمجموعة الثانية، تعرف الأدوار، بمعنى من يجب أن يحتلها، والمتطلبات التي يجب تحقيقها، والعلاقات بين الأدوار داخل النسق. - المسار الثاني: ينبغي على كل نسق أن يمتلك تحديد منظم للتوجيهات مقابل نمطين من المصالح الجوهرية المتصلة بالموضوعات الأدائية والتعبيرية وهذا المسار يشمل توزيع موضوعات قابلة للانتقال، مثل التسهيلات، والمكافآت، والمصالح ولهذا فهو يشمل نسق بناء القوة والهيبة.
- المسار الثالث: فهو أن كل نسق اجتماعي يستدعي بناءات ذات أهمية تكاملية على المستويين الثقافي والمؤسسي، ولذلك فإن الظاهرة الأكثر أهمية في انبثاق الأدوار، هي ظهور الأدوار التي تحمل مسؤولية مؤسسية خاصة، بحيث تكون بسُلطتها وهيبتها أكبر من تلك التي يحتلها معظم الفاعلين في النسق.
تنعكس المسارات الشخصية في جانبيين: الأولى هي العلاقة بين صورة الذات، أو الصورة التصنيفية للفاعل عن ذاته والمكان الذي يحتله في فئة أو شريحة محددة داخل المجتمع الذي يكون جزء فيه، إن تصنيف الذات أو صورة الذات ينبغي أن يتم تعلمها في مسار التنشئة الاجتماعية.