مستعمرة نيو ساوث ويلز الأسترالية بعد السبعينيات

اقرأ في هذا المقال


تضمنت ولايات دولة أستراليا العريقة على الكثير من الأحداث التاريخية التي قد تضمنت عليها، ومن بين تلك الولايات هي ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية التي كان لها التاريخ الذي جذب المؤرخين لكي يكتبوا عنه على مدار العصور والسنوات السابقة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ مستعمرة نيو ساوث ويلز الأسترالية منذ السبعينيات من القرن الماضي.

ما هو تاريخ مستعمرة نيو ساوث ويلز الأسترالية بعد السبعينيات

  • منذ السبعينيات من القرن الماضي، مرت ولاية نيو ساوث ويلز التي كانت عبارة عن مستعمرة بريطانية أقامتها بريطانيا وأنشأتها على الأراضي الأسترالية، حيث تحول الوضع ذو الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بشكل سريع ومتزايد خلال تلك الفترة.
  • ومنذ السبعينيات من القرن السابق للميلاد قد تلاشت واختفت الكثير من أشكال الصناعات المتنوعة والمختلفة، مثل صناعة المواد الصلبة، وكذلك بناء السفن وإنشائها إلى حد كبير جداً، وعلى الرغم من أنَّ عامل ومجال الزراعة لا يزال على أهمية كبيرة، إلّا أنَ نصيبها قد أصبح من قِبل الدولة أقل مما سبق من الفترات السابقة.
  • وتقول الكتب التاريخية أنَّ الصناعات المتطورة والمستحدثة والجديدة كمثل صناعة تكنولوجيا المعلومات وكذلك مجال التعليم والخدمات ذات الجانب المالي والفنون المتنوعة، كانت حينها تتمحور بشكل كبير في مدينة سيدني الأسترالية، وهذا لكي تحل محلَّها.

وتذكر الكتب الخاصة بتاريخ اقتصاد دولة أستراليا أنَّ  الصادرات من مادة الفحم التي كانت تُصدَّر إلى دولة الصين كانت ذات أهمية عُظمى ومتزايدة بالنسبة لاقتصاد دولة أستراليا العريقة بشكل عام.

  • أمَّا بالنسبة لعنصر السياحة في دولة أستراليا العريقة أيضاً كان ذو أهمية كبيرة بالنسبة لدولة أستراليا بشكل عام ولولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية بشكل خاص، حيث كانت مدينة سيدني الأسترالية المركز الرئيس لدولة أستراليا بالنسبة لعنصر السياحة، وعلى الرغم من هذا الأمر إلَّا أنَّها كانت تعمل على تحفيز وتشجيع النمو وهذا على الساحل الواقع في الجهة الشمالية.

كما وأنَّ مجال الطيران قد عمل على حل محل الشحن، فنرى في تاريخ أستراليا العريقة وخاصة في مجال الهجرة أنَّ معظم المهاجرين الين يأتون إلى أستراليا العريقة قد أتوا عن طريق الجو فقط بدالً من هجرة بواسطة السفن.

وفي الوقت الحالي مدينة سيدني الأسترالية حصلت على نصيب الأسد من الوافدين الجدد، حيث كان معظمهم من الدول الآتية:

  • قارة آسيا.

وتذكر الكتب التاريخية أنَّ دولة أستراليا العريقة وبالتحديد في ولاية نيو ساوث ويلز في السبعينيات من القرن الماضي قد عانت من توافر الكثير من الكوارث الطبيعية وهذا على الرغم من أنَّ المناخ فيها كان معتدلاً.

  • وفي عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد ضُرب زلزال ولاية كاسيل هيل الأسترالية، حيث صُنفت هذه الحادثة على أنَّها الأخطر على مرِّ السنوات في دولة أستراليا.

وبعد فترات طويلة جداً من التخطيط إلى جانب البناء، وبالتحديد في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد تم إقامة دار سيدني الخاص بالأوبرا وافتتاحه بشكل رسمي آنذاك، حيث أصبحت هذه الدار رمزاً لمدينة سيدني بشكل خاص وللأمة الأسترالية بشكل عام، كما وتم العمل على توثيقه من قِبل منظمة اليونسكو الدولية وهذا في عام ألفين وسبعة للميلاد.

كما وأنَّ مدينة سيدني الأسترالية قد حافظت بشكل كبير جداً وهذا على النفوذ ذو الطابع السياسي والاقتصادي إلى جانب النفوذ الثقافي، المصنف على أنَّه نفو واسع من حيث النطاق، وها بالنسبة لدولة أستراليا العريقة بشكل عام، كما وحافظت أيضاً على الشهرة على المستوى الدولي بشكل عام في الفترات الأخيرة.

  • وفي عام ألفين وسبعة للميلاد تم عقد مؤتمر البيك، وفي الفترات والعقود السابقة قد خضعت أحد المدن في دولة أستراليا” سيدني“، لعملية التحرير من الجانب الاجتماعي الكبير جداً، مع توافر الكثير من الصناعات الموصوفة بأنَّها صناعات ضخمة جداً كانت تختص بالترفيه إلى جانب المقامرة أيضاً، وأصبح عام ألفين واثنين للميلاد هو العام الذي يتضمن على يوم الشباب العالمي، والذي كان بقيادة البابا بنديكتوس السادس عشر.

وتقول الكتب التاريخية أنَّ حزب العمال الأسترالي كان يمتلك الفترات الطويلة جداً من الحكم وهذا في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، وكانت حينها تحتفظ بشكل كبير على السلطة وهذا منذ عام ألف وتسعمائة وستة وسبعين للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين للميلاد.

إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية منذ السبعينيات من القرن الماضي إلى الوقت الحالي تضمن على الكثير من الأحداث التاريخية التي قد أثرت بشكل أو بآخر على هذه الولاية بشكل خاص وعلى الدولة الأسترالية بشكل عام.


شارك المقالة: