مستويات الثقافة التنظيمية:
تزدهر ثقافة المنظمة من خلال مجموعة من العوامل التي توجد في مجموعة مستويات ثقافية، وبأنها عبارة عن محصلة للثقافة على مدى الفرد وعلى مدى النشاط لها، ويتطلب التحليل الثقافي مجموعة من الأمور كالتفاعل بين الثقافة على مستوى كل من الفرد أو النشاط والمجتمع مع خصائص المنظمة، وسنتعرف على هذه المستويات فيما يلي:
أبرز مستويات الثقافة التنظيمية:
تقوم أيّة منظمة ضمن الإطار الثقافي، إذّ تؤثر على أنظمة ومعايير المنظمة وأهدافها وأيضاً أعمالها، ويجب أن تكون كافة خصائص المنظمة وخدماتها وسياساتها متناسقة مع ثقافة المجتمع، إذّ تحضى المنظمة في هذه الحالة على الشرعية والقبول من ذلك المجتمع وتتمكن من تحقيق رسالتها وأهدافها.
تتمثل الثقافة ضمن نمط ما إلى مجموعة من القيم والمصطلحات المتعارف عليها في مجتمع ما، ذلك المجتمع التابع للمؤسسة والتي يأخذها مجموعة من الأعضاء من البيئة المجتمعية إلى داخل المنظمة، وتتأثر هذه الثقافة بعدد من القوى الاجتماعية مثل نظام التعليم، والنظام السياسي والظروف الاقتصادية أيضاً.
ثقافة الصناعة النشطة: يوجد تناسق كبير في الثقافة داخل المؤسسة وأمر تواجد اختلافات وتنوعات واضحة في الثقافات، وذلك يكون بين النشاطات والأمور المتنوعة، كذلك يعني ذلك أن التقاليد والمعتقدات الخاصة بمنظمة ما تعتنقها بعض المنظمات العاملة داخل نفس الصناعة أو النشاط، وعبر الوقت يتكون نمط معين داخل الصناعة أو النشاط، ويكون له تأثير مميز على جوانب رئيسية مثل نمط اتحاد القرارات ونمط حياة الأعضاء، والأمور الأخرى السائدة داخل المنظمات.
الثقافة المنظمة: من الأمر الطبيعي أن يتواجد للمنظمات سواء كانت خاصة أو حكومية وكذلك للمنظمات الكبيرة، ثقافات متنوعة عن بعضها البعض، كما قد تكون لها ثقافات منفردة في مواقع أو أماكن خاصة بالعمل داخل المنظمة، حيث يمكن أن تكون الثقافات الفرعية حول المستويات الإدارية والتنظيمية المختلفة داخل إدارات وأقسام أو قطاعات المنظمة.
ولا بد من معرفة أن ذلك الأمر يعود بالكامل إلى أن الأفراد في هذه المؤسسة، أو يعود الأمر ضمن الوحدات التنظيمية للأفراد الذين يواجهون أساسيات ثقافية مختلفة ويندمجون لمصادر وأنواع مختلفة من الضغوط مما يدفعهم إلى تكوين مجموعة من القيم والعادات والمعتقدات التي تحكم سلوكهم أو التي يعتقدون أنها تحمي تواجدهم في المنظمة.