تيارات الهجرة:
على مدى السنوات العشرين الماضية، كان هناك اعتراف متزايد بأن الكثير من التنقل له دوافع مختلطة وأن العديد من تيارات الهجرة تشمل كلا من الأشخاص الذين ينتقلون للهروب من الصراع أو الضيق، وأولئك الذين يسعون إلى التحسن، وقد يتحرك الناس هربًا من ظروف الحياة أو الموت، وأيضاً قد ينتقلون للهروب من ظروف معيشية لا تطاق، أو قد يتحركون لتحسين أنفسهم، أو ينتقلون لمجموعة من هذه الأسباب وغيرها.
مشكلات الاختلاط السكاني في المهجر:
يترتب على اختلاط المهاجرين مشكلات مختلفة منها مشكلات منها قد تكون عرقية وأيضاً مشكلات لغوية مختلفة وهذا لا يعني فقط على السكان المهاجرين بل السكان الأصليين أيضاً، حيث أن العالم شهد مناطق المهاجرين التي يكون فيها اختلاطاً عرقي بشكل كبير على سبيل المثال أمريكا الجنوبية المدارية وبشكل واضح، حيث أنه يتنازعون بسبب التفرقة العنصرية كأمريكا الشمالية، والهجرة يمكن أن تكون مختلطة من عدة أمور، والتي تتعلق إلى حد ما بمراحل عملية الهجرة:
- قد تكون الدوافع مختلطة عند اتخاذ قرار الانتقال.
- يجوز للمهاجرين استخدام نفس الوكلاء والوسطاء.
- يسافرون مع آخرين في تدفقات الهجرة المختلطة.
- من المحتمل أن تتغير الدوافع في الطريق وبعد الوصول إلى المكان المقصود.
- قد يجد الناس أنفسهم في مجتمعات مختلطة أثناء رحلاتهم أو في وجهتهم.
وتتميز الهجرة الحالية بمجموعة متنوعة محيرة من أشكال وأنواع الحركة، يمكن أن يشمل مصطلح (المهاجر) أنواعًا شديدة التنوع من الأشخاص المتنقلين، داخل البلدان وفيما بينها:
- من بينهم مهاجرون ومستوطنون دائمون.
- عمال متعاقدون مؤقتون العمال والمهنيون ورجال الأعمال والمهاجرون التجار.
- الطلاب.
- اللاجئون وطالبو اللجوء.
- الأشخاص الذين ينتقلون من المناطق الريفية إلى المدن، أو من المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة.
- الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان من الصراع داخل بلدانهم.
علاوةً على ذلك، غالبًا ما يتنقل الأشخاص بين هذه الفئات، فقد يدخلون بلدًا كطلاب أو سائحين أو زوار، على سبيل المثال، لكنهم بعد ذلك يمضون فترة طويلة، أو يعملون، أو يطلبون اللجوء، أو يسعون للحصول على تسوية دائمة، وفي النهاية يصبحون مواطنين، وبالمثل، قد يعبر المهاجرون الداخليون بسبب النزاع أو الباحثين عن فرصة بمرور الوقت حدود الدولة ويصبحون مهاجرين دوليين.
