إنّ علم اجتماع المرأة مثل أي علم جديد، يعاني الكثير من المشكلات العلمية والمنهجية والبحثية في منتصف القرن العشرين.
مشكلات علم اجتماع المرأة:
1- من المشاكل التي يعاني منها علم اجتماع المرأة، هو ضعف قبول واعتراف الكثير من المختصين والمهتمين والدارسين في علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية بعلم اجتماع المرأة الذين يعتبرون أنّ تخصص علم اجتماع المرأة هو جزء لا يتجزأ من علم الاجتماع.
2- من المشاكل التي يعاني منها علم اجتماع المرأة، هو ضعف المنهج العلمي الذي يعتمده علم اجتماع المرأة، ويؤدي إلى عدم وضوح وبلورة علم اجتماع المرأة إلى درجة تعيق عمل الدراسات والأبحاث العلمية التي يجريها العلماء والدارسين في علم اجتماع المرأة.
3- من المشاكل التي يعاني منها علم اجتماع المرأة، هو قلة عدد المراجع والمصادر والكتب والأبحاث والدراسات التي تهم علم اجتماع المرأة، حيث تُعد المصادر والمراجع في تخصص علم اجتماع المرأة قليلة ومحدودة ونادرة فتخصص علم اجتماع المرأة موجود في أوربا والمدن الصناعية.
4- من المشاكل التي يعاني منها علم اجتماع المرأة، هو قلة عدد الأقسام والكليات والجامعات التي تقوم بتدريس علم اجتماع المرأة، وذلك من أجل سيطرة علم الاجتماع على هذا التخصص وعدم وجود الوعي الكافي في أهمية علم اجتماع المرأة حيث أنه يوجد حاجة من أجل فتح أقسام وكليات وجامعات تهتم بتدريس علم اجتماع المرأة.
5-من المشاكل التي يعاني منها علم اجتماع المرأة، هو قلة المهتمين والمتخصصين والدارسين والاساتذة في علم اجتماع المرأة، وبالتالي عندما يكون عدد المهتمين والدارسين قليل فإن أهمية علم اجتماع المرأة وذلك بسبب قلة المواضيع والدراسات والأبحاث العلمية التي تختص بعلم اجتماع المرأة.
6- من المشاكل التي يعاني منها علم اجتماع المرأة، هو حساسية المواضيع وصعوبة دراستها، وكثرة القوى والمؤثرات المجتمعية التي تؤثر على علم اجتماع المرأة، ما يجعل الرجال والأساتذة والأخصائيين الذين يترددون عن الخوض في مواضيع التي تهم علم اجتماع المرأة مثل دور المرأة في العائلة الإنجاب والعوامل التي تؤدي تأخير المرأة عن الزواج وعن قلة تولي المرأة للمناصب السياسية والأمنية في المجتمع ومشكلات زواج المرأة والعلاقة بين المهر والزواج.
