اقرأ في هذا المقال
- مظاهر التنوع الثقافي وأبعاد الهوية الثقافية
- مفهوم التنوع الثقافي والهوية الثقافية
- مظاهر التنوع الثقافي وأبعاد الهوية الثقافية
مظاهر التنوع الثقافي وأبعاد الهوية الثقافية:
لقد حدث في السنوات الأخيرة تحديثاً مستجداً كبيراً في وسائل الاتصال والتواصل، مما استجد عنها الكثير من عمليات استبدال عديدة، إضافة إلى عمليات التأصل بين كافة الثقافات المختلفة، وهذا بالتحديد ما يعرف بالتنوع الثقافي، فالتنوع الثقافي ظاهرة طبيعية وسمة أساسية في المجتمعات البشرية.
مفهوم التنوع الثقافي والهوية الثقافية:
كذلك يبين المفهوم العام للتنوع الثقافي إلى التعدد والاختلاف الثقافي بين كافة أبناء المجتمع الواحد، كذلك بعض الأشخاص على الرغم من اختلاف تقاليدهم الثقافية، إلا أنهم يشتركون في روابط متعددة ومنها: اللغة والقومية، وتقوم العلاقات بين الأفراد من ثقافات متنوعة على أساس الاحترام المتبادل والتشارك والتسامح.
بالإضافة إلى التمتع بقوانين متساوية من غير أي تمييز، أما الهوية الثقافية فهي نتيجة التجربة التاريخية لمجتمع معين، مثل الحروب والنزاعات والتجارب التاريخية التي خرجت منها هذه الأحداث، وبشكل مختصر تعد الهوية الثقافية لمجتمع ما، المظلة التي تجمع أفراد المجتمع على اختلاف خلفياتهم الثقافية.
روابط التنوع الثقافي والهوية الثقافية تنسجم فيما بينها بالعديد من الروابط الوطيدة، إذّ أن أيّة هوية لا تستمر إلا بوجود الثقافة، ولعل أكثر وأهم ما يبين ظواهر التنوع الثقافي وأساليب الهوية الثقافية، هو قدرتها على تماشي كافة أمور التنوع الثقافي للشعوب، ووظيفتها التي ترتكز على جمع أفراد المجتمع من الثقافات المختلفة، لتبلور لهم في النهاية هوية ثقافية واحدة تجمعهم.
مظاهر التنوع الثقافي وأبعاد الهوية الثقافية:
في يومنا هذا تنتشر العديد من الثقافات ذات الروابط المتنوعة، فلا وجود لثقافة واحد سائدة بل لكل جماعة إنسانية خصوصية تميزها عن غيرها من الثقافات، بحيث يجمعها روابط متجانسة من القيم الثقافية، ومجموعة من المعارف والرموز التقليدية، فقد نجد بعض الثقافات تميل إلى الانغلاق، والبعض الآخر يكن أكثر انفتاحاً.
يتواجد تنوع ثقافي كبير ضمن أنماط الوحدة اللغوية، ذلك كما هو متواجد في أنماط الثقافة العربية، الإضافة إلى ذلك ومن أبرز الأمثلة عليها أفراد الشعوب في الدول المتقدمة، التي تستقل بذاتها في بعض خصوصيات التنوع نفسها في إطار لغة موحدة، وعلى الرغم من أنّ التنوع الثقافي ضرورة بشرية، فقد أظهر التاريخ وجود صدامات متكررة بين الثقافات المتنوعة غالباً ما ينجم هذا النوع من الصراعات نتيجة لعدم تقبل الآخر، وبالتالي الدخول معه في زوبعة من الحروب والنزاعات.