مظاهر التنوع الثقافي في العالم وبعض أبعاد الهوية الثقافية

اقرأ في هذا المقال


مظاهر التنوع الثقافي في العالم وبعض أبعاد الهوية الثقافية:

التنوع الثقافي وصل العالم في الأعوام الأخيرة إلى تقدماً كبيراً في طرق الاتصال والتواصل، مما أدى إلى التسبب في عمليات تبادل كثيرة، وترابطاً بين الثقافات المتنوعة، وهذا بالتحديد ما يطلق عليه اسم التنوع الثقافي، فالاختلاف الثقافي ظاهرة طبيعية وسمة أساسية في المجتمعات البشرية.

إن مصطلح التنوع الثقافي يشير إلى التنوع والاختلاف والتعدد بين أفراد كل مجتمع، الذين وبالرغم من اختلاف الصورهم الثقافية إلا أنهم يستركون بالعديد من العوامل كاللغة والثقافة.

والأساس في تنشأة العلاقات بين الأفراد من ثقافات مختلفة هو الاحترام، والترابط ، والتسامح، إضافةً إلى حصولهم على حقوق متعددة لجميع الأفراد دون أي تفضيل أي شخص عن الآخر، أما الهوية الثقافية فهي مجموع التجارب التاريخية لدولة ما، كالمشاكل، الصراعات والخبرات التاريخية التي خرجت منها هذه التجارب، وباختصار تعتبر الهوية الثقافية لمجتمع ما، المظلة التي تجمع أفراد المجتمع على اختلاف خلفياتهم الثقافية المتعددة.

العلاقة بين التنوع الثقافي والهوية الثقافية:

هناك علاقة مترابطة ذات صلات قوية التي تربط الهوية الثقافية والتنوع الثقافي ببعضهما، فالثقافة هي المصدر الرئيسي لاكتمال الهوية الثقافية والتي تساعد هذه العلاقة على زيادة قدرة الثقافية على استيعاب الاختلاف الثقافي لجميع المواطنين داخل البلد الواحد وهي تتصف بعملها الذي يتمحور حول حميع الأفراد من ثقافات متنوعة وهذا العمل قد بين لهم أن لهم في النهاية هوية ثقافية واحدة تضمهم جميعاً.

إن مظاهر الاختلاف الثقافي وأقسام الهوية الثقافية تنتشر العالم اليوم الكثير من الثقافات المتنوعة والمختلفة، فلا أثر لثقافة متستقلة منتشرة ومعروفة بل أنه لأي جماعة إنسانية مميزة تستثنيها عن غيرها من الثقافات، بحيث يربطها مركب متماسك من القيم والمعارف والرموز.

فقد نجد معضم الثقافات تتمحور حول التلاشي الثقافي، والمعظم الآخر الآخر يكون أكثر تعارفاً وتقارباً، وهناك وجود تنوع ثقافي في إطار الوحدة الثقافية كما هو حاصل في الثقافة العربية، بالاندماج كذلك إلى العديد من أفراد أمريكا اللاتينية التي لها خصوصيات التنوع نفسها في إطار لغة موحدة، وعلى الرغم من أنّ التنوع الثقافي ضرورة بشرية.


شارك المقالة: