معركة إليبا:
معركة إليبا: هي أحد أهم المعارك الجزيرة الأيبيرية، والتي تم من خلال تلك المعركة إرسال المال والجنود إلى إيطاليا، وكانت تلك المعركة قد حدثت بعد معركة بيكولا والتي قامت بها القوات الرومانية في شبه الجزيرة الأيبيرية، ومع بداية عام 207 قبل الميلاد وصلت الكثير من القوات القرطاجية إلى أيبيريا، وتم من خلال تلك المعركة تقسيم المدن في شبه الجزيرة الأيبيرية إلى عدة أقسام، فلم يحتاج القرطاجيون بعد ذلك إلى خوض معركة أخرى في شبه الجزيرة الايبيرية.
بداية معركة أليبا:
بدأ الرومانيون والإيبيريون بتجهيز جنودهم لخوض الحرب والعمل على مهاجمة القرطاجيين في الصباح الباكر، فقام الرومانيون بمهاجمة القرطاجيين بشكل مفاجئ؛ ممّا دفعهم إلى تناول أسلحتهم بشكل سريع، ولم يتمكنوا من عملية التغيير في أجنحة جنودهم بعد قيام الرومانيون بعملية تغيير أجنحة جنودهم، وتمكن الرومان من تدمير الأجنحة العسكرية للقرطاجيين؛ ممّا أدى ذلك إلى إضعاف الروح المعنوية لديهم، وقام الرومان بقتل كل يحرج أمامهم من القرطاجيين، وبدأ الجوع والتعب ينهلك الجيش القرطاجي؛ ممّا دفعهم إلى الانسحاب من المعركة.
بعد قيام القرطاجيون من الهرب من ساحة المعركة بقي الرومانيون يلاحقوهم؛ ممّا أدى ذلك إلى تعب القرطاجيون وعدم راحتهم، ومع استمرار الهجوم الروماني واستمرار الإمبراطورية الرومانية بإرسال جنودها لملاحقة القرطاجيون، قام الكثير من المرتزقة الايبيريين بالهروب من الجيش القرطاجي والهروب، واستمر الرومانيون بملاحقة القرطاجيون حتى أنهم قاموا بالمذابح الدموية، وأصبح القرطاجيون يعانون من الفقر والجوع والأمراض؛ ممّا دفع الملك القرطاجي بالذهاب إلى ملك نوميديا.
قام ملك قرطاج بإقناع ملك نوميديا بالوقوف ضد الإمبراطورية الرومانية والعمل على مهاجمة شمال إيطاليا، إلا أنّ القبائل القرطاجية قامت بخيانة ملك نوميديا وحاولت السيطرة على شمال إيطاليا لوحدها؛ ممّا أدى إلى غضبه وقيامه بقتل معظم القبائل الأيبيرية، وقام بالعودة إلى روما وتمكن من السيطرة على جزيرة صقلية وقام من بعد ذلك بغزو قرطاجة.
معركة بيكولا:
معركة بيكولا: هي المعارك التي قامت بها الإمبراطورية الرومانية في الإمبراطورية الرومانية في شبه الجزيرة الأيبيرية، وعندما قامت الإمبراطورية الرومانية بإرسال جنودها للسيطرة على شبه الجزيرة الايبيرية، وقد نتج عن تلك المعركة هزيمة القوات الرومانية للقرطاجيين والعمل على إخراجهم من أيبيريا، حيث تمكنت القوات الرومانية من السيطرة على قرطاجنة الجديدة؛ وذلك لأنّ الجيوش القرطاجية كانت متباعدة وكما كان التنسيق بينهم ضعيفاً جداً؛ ممّا أعطى ذلك الفرصة للقوات الرومانية فرصة لهزيمة القوات القرطاجية والسيطرة على المدن والعمل على تفكيكها وإبقائها تحت سيطرتها.
مع بداية عام 208 قبل الميلاد قامت القوات القرطاجية بنقل قواتهم العسكرية إلى مناطق عالية وأعلى الهضبات مرتفعة تحدها الوديان من جميع الجهات؛ وذلك من أجل أن يتمكنوا من حماية أنفسهم من هجوم القوات الرومانية، في ظل ذلك التخرج القرطاجي أصبح الموقف الروماني صعب، وأصبح الرومان خائفين من القوات القرطاجية وأهم لم يتمكنوا من التصدي للقوات القرطاجية، قام الرومان بالتحرك بطريقة سريعة وقاموا بمحاصرتهم من جميع الجهات والعمل على منع القوات القرطاجية من الانسحاب، وتمكن الرومان من مهاجمتهم والوصول إلى المناطق التي مكثوا فيها.
في بداية هجوم الرومان ومحاولتهم للوصول إلى القرطاجيين، واجهوا صعوبة كبير في الوصول إلى جنودهم؛ وذلك لصعوبة المنطقة وكونها منطقة منحدرة وصعبة ومنطقة مليئة بالصخور وخاصةً أنّ القوات الرومانية كانت تحمل المعدات العسكرية الثقيلة والتي كانت سبباً في وصولها إلى القوات القرطاجية والتي كانت تعتقد بأنّ الهجوم الروماني كان مجرد مناوشات وأنهم لن يتمكنوا من الهجوم على الجيش القرطاجي؛ ممّا دفع الجيش القرطاجي إلى تقسيم أنفسهم إلى ثلاثة أقسام، وقامت القوات الرومانية بنهب ما يوجد لدى القوات القرطاجية والعمل على تقسيمها.
بعد انتصار القوات الرومانية على القوات القرطاجية، قام الرومان بالسير حتى وصلوا إلى بلاد الغال ومن ثم ساروا حتى تمكنوا من السير حتى وصلوا إلى إيطاليا، وخرج الرومان من قرطاجة وكان سبب خروجهم؛ خوفهم من الاستمرار في المعارك مع القرطاجيون، وقام الرومان بتشكيل تحالف مع شبه الجزيرة الأيبيرية، وبقيت شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرة الرومان، فقام القرطاجيون بإرسال جنودها إلى شبه الجزيرة الأيبيرية وحمايتهم من الرومان، وقام القرطاجيون بتجهيز أنفسهم لاستعادة الخسائر التي تعرضوا لها من حربه مع الرومان.