معركة القديس كوتهارد

اقرأ في هذا المقال


أطراف معركة القديس كوتهارد:


وقعت معركة القديس كوتهارد في (أغسطس 1664)، بين الجيش الإمبراطوري بقيادة الجنرال إلوتونانت ريموندو مونتيكولي، وجان دي كوليجني-ساليني، وولفجانج جوليوس، والكونت هوهنلوهي-نوينشتاين، إلى جانب جيش الإمبراطوريّة الرومانيّة المقدسة بقيادة رايشسجنرالفيلد مارشال الأمير ليوبولد من بادن وجيش الإمبراطورية العثمانية تحت قيادة فاضل أحمد باشا مساعده القائد إسماعيل باشا البوسني، الذي اُستشهد في المعركة، في عهد السلطان محمد الرابع.

أين وقعت معركة القديس كوتهارد؟


وقعت المعركة بالقرب من زنتجوتهارد في غرب المجر بالقرب من الحدود النمساوية المجرية الحالية والمعروفة باسم معركة موغرسدوف في النمسا، هُزم الأتراك في المعركة لكنهم تمكنوا من التفاوض على سلام فسفار، الذي كان لصالح العثمانيين.

التأثير الدبلوماسي على نتيجة المعركة:


على الرّغم من أنّ ليوبولد اعترض شخصياً على مشاركة البروتستانتيّة في الحرب، إلّا أنّه كان عليه الاعتماد على أمراءه البروتستانت الألمان لتقديم المُساعدة العسكريّة، والأسوأ من ذلك كانت المساعدة العسكرية من فرنسا، التي كانت (ولا تزال حتى الثورة الدبلوماسيّة عام(1756)) عدوًا للنمسا.


على الرّغم من اعتراضات عديدة من بعض الأمراء البروتستانت، لم يتمّ حجب المساعدة ووافقت عصبة الراين – وهي مجموعة من الأمراء الألمان الذين تسيطر عليهم فرنسا – على إرسال فيلق يضم (6000) رجل بقيادة مُستقلة من الكونت كوليجني من فرنسا والأمير يوهان فيليب من ماينز.


بحلول سبتمبر(1663)، وافقت براندنبورغ وساكسونيا أيضًا على ضمّ وحدات خاصة بهم في يناير(1664)، وافق النظام الإمبراطوري على جمع(21000) رجل، على الرّغم من أنّ هذا الجيش لم يكن موجودًا بعد على الورق، أعلن العثمانيون الحرب في أبريل(1663)، لكنهم كانوا بطيئين في تنفيذ خططهم للغزو.


شارك المقالة: