مفهوم الثقافات الفرعية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الثقافات الفرعية:

الثقافات الفرعية هي في العادة تعبر عن مجموعة من الأحداث والعلاقات التي تتكون على أنماط الثقافة المتعارف عليها، وفي مواجهتها على مسار ثقافي ملازم، وقد تتخذ هذه الطوابع الثقافة نمط أفكار سياسية أو آراء ثقافية معينة.

تعتبر الثقافات الجزئية من أحد أبرز التشكيلات الثقافية ذات الطوابع غير الرسمية، إذّ تسعى إلى الإفلات من قوة الدولة أو المؤسسة أو هدمها، عادة من خلال استخدام تكنولوجيات مماثلة، ومع مجيء تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، أخذت الثقافات الفرعية تعنى بالحيوات والمجتمعات على الإنترنت التي تعمل على كسر قبضة المؤسَّسة على المعلومات، وبرامج الكمبيوتر، والمعاني الثقافية.

تضم أنماط الثقافات الجزئية الجمعية خصوصًا في بلد تشرع فيه تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في تغيير الحياة الاجتماعية الاحتجاجات المناهضة للدولة.

الثقافة الفرعية في علم الاجتماع:

الثقافة الفرعية في علم الاجتماع، تتطور عن طريق مفاهيمها الثقافيةالرئيسية أو المفاهيم الجزئية أو الخاصة، ذلك اعتماداً على طبقة ثقافية معينة تختلف في أمور معينة عن الثقافات الثانوية، وقد يكون الاختلاف متعلق بنمط الحياة والمعتقدات أو التخصص في أحد مجالات المعرفة أو طريقة رؤية العالم.

الثقافة الفرعية يتعمل على الربط بين جماعات من الأفراد ذات المعتقدات الثقافية المماثلة، مثل العمر والطبقة الثقافية أو المعتقدات الاجتماعية، كذلك أيّ ثقافة فرعية تبرز كافة أمور المعارف والممارسات أو التفضيلات الجمالية أو الدينية أو السياسية وغير ذلك، وتعرف في بعض الأحيان بطبقة اجتماعية أو أقلية لغوية لها مجموعة روابط عرقية وأسياسية وأو دينية أو منظمة اجتماعية.

إن المصطلحات الثقافية الواردة للثقافة الفرعية في كثير من الأمور تكون عبارة عن أمر منافي لقيم الثقافة الأشمل منها، التي تعمل على ربط كافة الأفراد فيها وكأنهم مندمجون بجوفها، ولكن على هذا لم يكن هناك اتفاق بين علماء الاجتماع.

من النادر أن يطلق على أعضاء ثقافة معينة مصطلح “ثقافة فرعية” أو “فئة فرعية”، وقد يتمركز مصطلح الثقافة الفرعية على بعض الأمور التي تتطلب من جماعات الأفراد الانتقال من مكان إلى مكان، يكون ذلك بحكم انتمائهم إلى شعوبهم من جهة، ويختلفون عن الأغلبية في بعض الثقافات التي اكتسبوها من الأفراد المجاورين.


شارك المقالة: