مفهوم الثقافة وأثره على العمل الثقافي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الثقافة وأثره على العمل الثقافي:

لا بد لنا من المعرفة التامة بما يخص المفهوم العام للثقافة باعتباره من أبرز المفاهيم التي انتشرت في العالم الاجتماعي المعاصر، إلا أنه قد تبين عليه بعض الشيء من الالتباس، وكان ذلك بسبب كثرة تعريفاته، تلك التعريفات التي تواجد في مضمونها البعض من الغموض وعدم التثبت الدقيق منها، إضافة إلى عملية الترابط الثقافي مع مجموعة مفاهيم أخرى، وغياب النمط المعياري في المفهوم الثقافي.

كذلك لا شكّ لنا في المعرفة التامة بتواجد فرقاً كبيراً ما بين مفهوم الثقافة من حيث العمل الثقافي، والمفهوم الآخر وهذا المفهوم يعتبر الأكثر تداولاً، وهذه المفاهيم تعتبر الأكثر تداولاً من ناحية كافة الظواهر ذات الأبعاد الثقافية.

مكونات مفهوم الثقافة:

ولا بدّ لنا من المعرفة التامة بوجود مفاهيم متعددة للثقافة ومنها ما وضح بأنها تعبر عن طرق العيش ومسارات التفكير وقد احتوى هذا المفهوم على مجموعة من المكونات ومنها:

المكون الأول وهو المكون الروحي، ذلك المكون الذي اشتمل على كافة الأمور التي تنتمي إلى الدين والعقائد وكافة العادات والتقاليد، كذلك قد اشتمل على مجموعة من الأعراف والآداب والفنون على اختلاف محتواها وأنماطها.

المكون الآخر وهو المكون ذو الطابع المادي، وقد احتوى هذا المفهوم على مجموعة من الأمور التي ابتدعها الأفراد من خلال استعمال مجموعة من الأدوات والمعدات التي تنتمي إلى أساليب التطور التكنولوجي، وكذلك لا بد لنا من المعرفة بأن كثرة تداول مفهوم الثقافة على اختلاف أنماطه قد جعلته يبدو متعارفاً، على الرغم من أنه يعتبر مصطلحاً مثيراً للجدل.

ولا بد لنا من المعرفة التامة بما بكافة الأمور التي على أساسها قد تشكلت لجنة تخطيط تختص بشكل مستقل للثقافة، وقد اتخذت هذه اللجنة بعملية صياغة وتوضيح كافة الأمور التي تكون نابعة من وزارات الثقافة، وقد عملت هذه اللجنة على توثيق مجموعة من الثقافات المختلفة، وعملت على تطوير الإدارة في عمل الثقافات من كافة النواحي ذات الأبعاد التي تستند على أمر التخطيط الاجتماعي.

كذلك تقتصر عملية التوقف عند تعريف معين يختص بالثقافة وذلك الأمر يقتصر على الأهمية الكامنة وراء وجود مفهوم واحد ومميز للثقافة، وهذا المفهوم يجب أن يكون شامل على كافة الأمور التي يترتب عليها فهم المشكلات المرتبطة بالمصطلح.


شارك المقالة: