اقرأ في هذا المقال
- القوى التي تؤدي إلى الترابط في المجتمعات المحلية وتؤدي إلى الرفاهية الإنسانية
- سمات عملية في التنمية المجتمعية
تُعَد التنمية الاجتماعية للمجتمعات الريفية هي إحدى الظواهر المهمة التي تميز العالم الحديث، وبالأخص في الدول النامية أو بلدان العالم الثالث.
تشمل نتائج الأبحاث الاجتماعية والتي تهدف إلى جعل التنمية الاجتماعية، من الوسائل الهامة والتي تُعَد تطبيق للمشاكل التي تعاني منها المجتمعات الزراعية والريفية والتحسين من مستوى حياتها.
واختلف علماء الاجتماع الريفيين في مفهوم التنمية للمجتمعات الريفية، حيث بعض مناطق من العالم تَعتبر أن التنمية الاجتماعية من مسؤوليات ووظائف الحكومة التي يجب عليها إنشاء هيئة أو وزارة خاصة للقيام بعملية التنمية.
ولكن في الحقيقية إن عملية التنمية تُعَد من وظائف الحكومة ولكن هناك بعض المؤسسات التي تشترك وتقوم بأدوار إلى جانب الحكومة.
وفي مناطق أخرى من العالم، يتم استخدام مصطلح تنمية المجتمعات من أجل توضيح الطرق التي تستخدم في إنشاء أنماط معينة من النظم الاجتماعية.
كما من الممكن استخدام مصطلح التنمية للمجتمعات المحلية لبيان الوسيلة المُتَّبعة في تحقيق عملية التنمية والتي تتمثل في مساعدة الأشخاص والنفس، على تحقيق التحسين الاجتماعي عن طريق إعطاء الدافع للطاقات البشرية والمادية والطبيعية للمجتمعات المحلية ذاتها.
وبالتالي يمكن تعريف مصطلحتنمية المجتمعات المحلية: هي عبارة عن عملية منسقة ومصممة من أجل إيجاد الظروف الخاصة التي تشجع على تحقيق التقدم الاجتماعي في المجتمع المحلي، من خلال الاشتراك الفعّال في المجتمع من قبل الأشخاص.
القوى التي تؤدي إلى الترابط في المجتمعات المحلية وتؤدي إلى الرفاهية الإنسانية:
1- التعاون مع الآخرين والعمل على مساعدة الذات، والعمل على كسب وتبني طرق جديدة في الحياة في الجماعات الإنسانية.
2- مجموعة الوسائل والطرق الفنية الموجودة داخل كل مجال اجتماعي واقتصادي، والمستمدة من الخبرات العالمية والمستخدمة من قبل الحكومات والهيئات العالمية.
سمات عملية في التنمية المجتمعية:
وعلى الرغم من أن عملية التنمية الاجتماعية في المجتمعات الريفية، هي ظاهرة ليست جديدة إلا أنه يتمتع بوجود سمات حديثة تميز عملية التنمية ومنها:
1- اتباع وظهور برامج جديدة تساعد على تنمية المجتمعات مثل برنامج الأمم المتحدة، وتقوم بها الدول الكبيرة مثل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
2- العمل على شمولية النطاق في عملية تنمية المجتمعات المحلية، والتي تعمل على تنمية الاقتصاد والتنمية الاجتماعية والبيئية.
3- تقديم الاهتمام بالحياة الاجتماعية في المجتمع المحلي بشكل كامل، والذي يعكس النظرة التي تقوم على تقسيم الحياة كما يحدث في فروع التعليم والصحة والرفاهية الاجتماعية.
4- العمل على تنظيم برامج وطنية وقومية تعمل على تقديم تنمية للمجتمعات الريفية.
5- تقديم الاهتمام المتكامل والمترابط في التخصصات المختلفة، المتعلقة بالتنمية الاجتماعية في المجتمعات الريفية.