مقارنة بين الطبقات الاجتماعية من ناحية ثقافية وتأثيرها على سلوك المرض:
أ- تأثير الثقافة على سلوك المرض في الريف والبادية:
1- اللجوء والبحث إلى العلاج الطب الشعبي للشفاء كسلوك مرضي.
2- عدم الرجوع إلى المراجعة بعد مدة الشفاء من الإصابة بالمرض.
3- لجوء بعض المصابين إلى الطب الحديث بعد الاستسلام من الشفاء لدى الطب العربي وبيان الأعراض الخطيرة وزيادة الإصابة بالمرض.
4- يوجد لدى المريض في الريف والبادية صفة الكبرياء في النفس، بحيث لا يتوجع ولا يستاء وهو يعتبر الألم والأنين من علامات الضعف في الذات وعدم التحمل على التأثر والمعاناة.
5- يلجأ المصاب للدعاء والاستغفار من أجل الحصول على الرحمة والشفاء وهو يعتبر غير ذلك مذلة واحتقار.
6- يتعامل المصاب مع النسق الطبي بالطاعة والإنصات والخضوع؛ لأنه يخجل ويحترم الأطباء.
7- يستسلم وينصت ويخضع لتعليمات الكادر الطبي ونصائحهم، بحيث يطبق تعليماتهم دون استفسار أو حوار.
8- لا يتساءل عن الأمور الطبية ويستمع أكثر من أن يناقش ويحاور فهو يركز ويستمع شكل جيد للتعليمات والنصائح.
9- يوجد عند الريف والبادية نوع من الخشية والهلع والقدسية في مسألة التعامل والتصرف مع الأطباء والمعالجين.
10- ثقافة المجتمع تجعل المصاب أن ينفذ العادات والأخلاق والأعراف، بحث يصدق بالمسائل الروحانية كالقضاء والقدر.
11- يشكر المصاب على كل أمر وهذا متعلق بالشعائر والطقوس الدينية.
ب- تأثير الثقافة على سلوك المرض في الحضر:
1- عند الإحساس من البداية بوجود أعراض مرضية يلجأ إلى الطب الحديث مباشرة دون تأخر.
2- الهلع والاضطراب وعدم انتظام نفسية المصاب أثناء المرض.
3- يتصف المصاب الحضري بكثرة السؤال والاستفسار وأنه غير ملتزم بالتعليمات الطبية الدقيقة الضرورية للشفاء.
4- يتصف المصاب بالألم والأنين والهلع من أعراض المرض.
5- يتصف المصاب بكثرة الشكوى على الخدمات الطبية والخدمات المرافقة، وعلى تقديم الطعام أو زيارة أهالي المرضى بالنظافة وأداء الكادر الطبي.
6- يتفاخر المصاب الحضري بمعرفة الأطباء والكوادر الطبية، ويتفاخر بأنه لديه علاقات اجتماعية معهم بحيث تجعله ذو خصوصية في التعامل والعلاج.
7- يهتم المصاب الحضري بموقع الشفاء والأطباء المختصين الذين يعالجونه أكثر من نجاح العلاج.
8- عدم اكتراث المصاب الحضري على المرضى وأقاربه الذين يشاركونه مكان الشفاء أو العلاج.