مكانة العمل الخيري في الإسلام

اقرأ في هذا المقال


العمل الخيري هو من أسمى الأعمال وأهمها، لما فيها من عظيم الثواب من الله تعالى، والنفع والخير للمجتمع وأفراده، والمساهمة في استقرار المجتمع واستمراره، وحصول المحبة والمودة والوئام بين المسلمين، وتحقيق احتياجات أهل العوز والمحتاجين، وإزالة أسباب الأحقاد من صدورهم على مجتمعهم.

مكانة العمل الخيري في الإسلام:

إنَّ العمل الخيري في ديننا الإسلامي، ليس أمراً فرعياً أو ثانوياً، فكما أنَّنا كمسلمين مطالبين بالركوع والسجود والعبادة؛ فإنَّنا مطالبين أيضاً بفعل الخير، بل وبصفة جماعية مؤسسية، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بالدعوة إلى فعل الخيرات إضافة إلى العمل، وقوله تعالى (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) سورة آل عمران (104).

حقيقة العمل الخيري في الإسلام:

  • العمل الخيري جزء لا يتجزأ من ديننا الإسلامي، وهو أمر لا غنى عنه في ديننا.
  • نحن كمسلمين كما أنَّنا مطالبين بالصلاة والصيام، فإنَّنا مطالبين أيضاً بفعل الخير على مستوى الفرد والمجتمع.
  • ربط الله سبحانه، العبادات التي نقوم بها في ديننا الإسلامي بفعل الخير ومساعدة الفقراء والمساكين.
  • في عقيدتنا الإسلامية علينا المساواة بين عمل الخير والعبادة.
  • طريقنا في عبادة الخالق هو الإخلاص في العبادة والدعوة، والسعي في نفع العباد فمن وفق لذلك فهو الموفق.

شارك المقالة: