اعتباراً من عام 1352 حتى 1378 ق.م حكم الملك أمنحوتب الرابع البلاد بمفرده واختار لنفسه عندما تم تتويجه لقب (نفرخيرو رع) والذي يعني (كاملة هي تحولات رع).
خلفاء الملك أمنحوتب الثالث
- كانت أهمية هليوبوليس مرتبطة بمنف مقر تربية الأمراء وتنشئتهم دون أن يعني ذلك بالضرورة مقاومة عقيدة آمون.
- تظل مشاركة أمنحوتب الرابع في للحكم مع الملك أمنحوتب الثالث من المواضيع التي أثارت الجدل.
- تبرهن فترة مشاركة الحكم على أن الأفكار التي كانت ممهدة لثورة العمارنة كانت من الانتشار بما يكفي ليظهر تأثيرها في الأعمال الرسمية التي رأت النور التي رأت النور في السنوات الأخيرة من حكم أمنحوتب الثالث.
- كانت الروابط التي جمعت بين الملك أمنحوتب الرابع والملكة نفرتيتي كزوجين لها سمة سياسية غالبة وأعمق من تلك التي جمعت بين الملك أمنحوتب الثالث والملكة تي.
- بدأ أمنحوتب الرابع بتنفيذ برنامج من الانشاءات التقليدية لتمهيد إزاحة الإله آمون رع من مكانه ويضع بدلاً منه الإله آتون.
- دُكّت المنشئات التي قام بها أمنحوتب الرابع صاحب البدعة الآتونية شرقي حرم معبد آمون رع وصار عاليها سافلها وأعاد حور محب استخدام هذه القوالب كحشوة للصرح التاسع.
- في العام الرابع من حكم الملك أمنحوتب الرابع من حكمه انتقل الملك في صحبة الملكة للموقع الذي كشف عنه آتون ويعني أفق القرص.
- كان موقع أفق الشمس عبارة عن دار فسيحة في حضن الجبال الشامخة وتبعد حوالي عشرة كيلو مترات إلى الجنوب من ملوي على البر الشرقي من نهر النيل.
- قام الملك أمنحوتب الرابع بوضع علامات للحدود حول المكان بلغت أربعة عشر لوحاً وهي أحد عشر على البر الشرقي وثلاثة على البر الغربي وكان على المدينة أن تكون مقابلة لمدينة طيبة من حيث الطبيعة وأسماء المنشآت التي بداخلهما.