بواسطة المقابر استطاع العلماء والمستكشفين التعرف على عائلة الملك سنفرو وكبار الموظفين في بلاطه من أسماء وألقاب وماذا كانوا يعملون.
بلاط الملك سنفرو
- عاش الملك سنفرو وبلاطه في بميدوم وبعدها انتفوا للعيش بالقرب من أهرامه بدهشور.
- كانت البلاد حينها تحكم من القصر الواقع في المنطقة المركزية وهي النقطة التي كانت توحد مصر العليا السفلى.
- تدل بقايا القصور على أن الجدران كانت مزينة بألوان بديعية وملونة، والألوان التي استخدمت للتزيين تدل على الأسلوب الفني الذي كان سائداً بمقابر النبلاء في عهد الملك.
- تشير مناظر مقابر النبلاء إلى طبيعة الحياة في مصر القديمة في تلك الفترة بالإضافة للنشاطات السارية مثل قيام النجارين ببناء السفن وتفقد المزارعين لأراضيهم.
- عُثر على مناظر في تاريخ الفن بمقابر النبلاء في بلاط الملك سنفرو فتصور ممثلات الأقاليم أو المقاطعات.
موظفي البلاط في عهد الملك الفرعوني سنفرو
- حمل الوزير نفر ماعت لقب ابن الملك؛ وكان هذا المصطلح يُطلق على الحفيد الملكي أيضاً فنكتشف أنه لربما يكون حفيد الملك سنفرو.
- كان الوزير نفر ماعت ينقل الأخبار للملك والتي تخص ثروات البلاد وحال الرعية، بالإضافة لأخبار الحملات الأجنبية والبعثات التجارية ,العمل الجاري على أهرامات الملك سنفرو الشهيرة.
- تزوج الوزير نفر ماعت من امرأة تُدعى (أتت) وأنجبا ولداً سميّ (حم إيونو) وكان له شأن كبير في عهد الملك خوفو ابن الملك سنفرو.
- حمل رع حتب أيضاً لقب ابن الملك وهو صاحب المقبرة الشهيرة بميدوم ومن ألقابه (كبير الرائين في هيليوبوليس) كما كان مشرفاً على الجيش.
- تزوج رع حتب من الأميرة نفرت وتم دفنهما معاً بمقبرة بميدوم كما أن لهم تمثلاً في غاية الروعة المصنوع من الحجر الجيري الملون وتم اكتشافه في إحدى الحجرات.
- حصلت الأميرة نفرت على لقب (المعروفة لدى الملك)؛ وهذا اللقب اتخذه النبلاء والنبيلات في مصر القديمة.