من هم ولاة معاوية بن أبي سفيان على مصر؟

اقرأ في هذا المقال


ولاة معاوية بن أبي سفيان على مصر:

ولاية عمرو بن العاص رضي الله عنه على مصر:

قام معاوية بن أبي سفيان بجعل عمرو بن العاص على مصر في عام 41هـ، وكان الرجل المناسب لهذا المنصب؛ لأنه فاتح مصر وواليها في عهد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم، وبهذا يعتبر أقرب الناس وأولاهم لتولي هذه الولاية الهامة، وتدور الروايات على أنه أعطى الولاية له لأنه وقف معه في الأحداث التي وقعت بعد فتنة وفاة عثمان بن عفان، فكانت ولايته لها صلاحيات واسعة لقدرته الإدارية الفائقة والقابليات السياسية والعسكرية المتميزة.

فكان عمرو بن العاص قد واصل فتوحات الشمال الإفريقي، كما نظم أمر العطاء والإعمار والبناء والزراعة والري في مصر، واستمر في ولايته على مصر حتى وفاته في عام 43هـ.

ولاية عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه على مصر:

كانت ولاية عبد الله بن عمرو بن العاص لم تزد مدتها عن شهرين؛ وهي الفترة التي استغرقها وصول خبر وفاة عمرو بن العاص لمعاوية بن أبي سفيان وتعيينه للوالي الجديد، وبعدها تم تعيين عتبة بن أبي سفيان على مصر.

ولاية عتبة بن أبي سفيان على مصر:

ولد عتبة بن أبي سفيان في عهد النبي صلَّ الله عليه وسلم، وقام عمر بن الخطاب بتوليته على الطائف وصدقاتها، وبعدها قام معاوية بن أبي سفيان بجعله والاً على مصر بعد أن توفي عمرو بن العاص رضي الله عنه، وكان عتبة خطيباً فصيحاً، كما قام ببناء دار الإمارة بعد أن خرج مرابطاً إلى في الإسكندرية، وجعل عبد الصمد بن الأعلى مؤدباً لأولاده وجعله يتبع معهم أساليب التشويق وبحبيب الدراسة لكتاب الله تعالى، فقال له: علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه ولا تتركهم منه فيهجروه.

ولاية عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه على مصر:

كان عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يمتلك الفصاحة والفقه والعلم، كما أنه كان شاعراً كبيراً، وكان رضي الله عنه يمتلك أفضل أصوات تلاوة القرآن الكريم، فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اعرض علي فقرأ، فبكى عمر، وكان يمتلك الصحبة وبايع النبي صلَّ الله عليه وسلم على الهجرة وأقام معه، كما كان من أهل الصفة ومن الرماة المذكورين، وكانت وفاته رضي الله عنه في عام 85هـ.

ولاية مسلمة بن مخلد الأنصاري على مصر:

هو مسلمة بن مخلد الأنصاري الخزرجي، وكان نائب معاوية بن أبي سفيان على مصر ويُكنَّى أبا معن، فقال له مجاهد: صليت خلف مسلمة بن مخلد فقرأ سورة البقرة فما ترك واواً ولا ألفاً، وعندما عُزل عقبة بن عامر الجهني عن ولاية مصر تولَّى من بعده مسلمة وبقي حتى توفي في عهد يزيد بن معاوية، وكانت وفاته في الإسكندرية في عام 62هـ.


شارك المقالة: